مدينة الملك عبدالله الثاني تتسلم وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة
وسام الإستقلال (وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة )تحت كنف الهاشميين
نسمات تاريخ وشهامة، وأصالة أردنية ونخوة وحمية، وعزة وإباء ومواقف بطولية، كلها لحظات تجمعت عندما تشرفت بمصافحة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد سمو الامير الحسين، في قصر الحسيينة امس، وشعرت جمال ورهبة الموقف في آن واحد، وانت تحت كنف الهاشمين، تلف ذاكرتك صور التاريخ الأردني المشرف تحت ظل الراية الهاشمية، ولتصدح جوانحك بإحساس وطني كبير:” يعيش جلالة الملك المعظم…يعيش جلالة الملك المعظم…يعيش جلالة الملك المعظم”.
وتمتد عيناك، لتناظر جموع الشخصيات الوطنية التي شاركتك هذه اللحظة الوطنية بإفتخار، والتي زداها رونقا أنها حاكت 72 عاما على استقلال مملكتنا الأردنية الهاشمية، وكنت وزميلي الكابتن حسام عياد وكأننا نتشارك لكتابة سطر أردني جديد، في كتاب الوطن الذي كتب بحبر ومواقف وشهامة الهاشميين، وقادوا الوطن الى مرحلة جديدة ومستنيرة من عمر الوطن، الذي اجهض كل محاولات النيل من أمنه وأمانه، وبقي عصيا على كل محاولات الغادرين والعابثين واصحاب الافكار الظلامية، الذين تكسرت محاولاتهم على جدار الأردن المنيع، بفضل حنكة وقيادة سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين-أدام الله ملكه وعزه-.
سيدي جلالة الملك المعظم
كلنا سيوف بيمناك بوجه من عداك سيدي جلالة الملك المعظم، وكلنا مشاريع وطنية فداء لله والأردن والقائد، وفخرنا زاد مع نيلي وفريقي في مدينة الملك عبد الله الثاني الرياضية، وسام الإستقلال من الدرجة الثالثة، والذي تقلده مدينة الملك عبد الله الثاني عن مبادرة انسانيةاجتماعية رياضية ، اطلقت بإشراف الكابتن حسام عياد نحو شريحة من أطفال مجتمعنا –شافاهم الله وعافاهم يعانون من متلازمة داون-، واستطعنا في المدينة أن نخفف من معاناتهم وميولاتهم الرياضية، ونتقدم اليهم بدوافع انسانية أردنية، واستطعنا ان نطور من ادائهم وحركاتهم، واخضناهم لبرامج تدريبية وتأهيلية في رياضات مختلفة ولاسيما الكراتيه، ولمسنا مدى استجابة الاطفال وعرضنا تجاربنا في امريكيا والصين، ولكن كلها لا تضاهي لحظة وقوفك في بلاط الهاشميين، تنعم بتقدير وتكريم الهاشميين، في ليلة رمضانية وطنية كان الإستقلال يضيء قلوبنا، ويزيد على مواقفنا الأردنية والتي نرويها بدم الوفاء والإنتماء للراية الهاشمية والوطن وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين-حفظه الله ورعاه-، ونحن نؤكد تميز أردني ونيل مدينة الملك عبد الله وسام الاستقلال، تأكيدا على تميزها وهي المدينة التي اكدت مكانتها الأردنية بانها الأفضل والأكمل على مستوى الشرق الاوسط، مشيرة الى نهج وسياسة ودعم معالي امين عمان د.يوسف الشواربة في تقديم مدينة الملك عبد الله الثاني تحفة وطنية ومنجز وطني نفاخر به العالم، لنحتفي بعيد الاسقلال ومناسبته الوطنية الغالية على جميع الأردنيين في ليالي رمضان ونقول: كل عام والوطن وقائده المفدى والشعب الأردني الأصيل بألف خير… ودام عزك يا وطن.