الأردن اليوم – نفت الرئيسة السابقة، لجمعية الأورام الأردنية، الدكتورة سناء السخن، أخصائية أمراض الدم والأورام، ربط مصير مريض السرطان في الأردن بالموت، محكوم بالموت؛ عقب حديث يتعلق بذلك.
وقالت السخن- عضو جمعية الأورام الأميركية- إن مصاب السرطان، معرض لمضاعفات المرض، بما فيها الوفاة، مثل احتمالية تعرض مصابي الأمراض الأخرى، ما يعني عدم صحة الصورة السائدة، بارتباط الأورام السرطانية بالموت.
وتُعتبر أمراض القلب، السبب الأول للوفاة نتيجة المرض في الأردن، وفقا للدكتورة السخن.
وأوضحت أن فرص الشفاء من السرطان في مراحل ما قبل الانتشار، تتفوق على احتمال الوفاة، في حال اتباع المريض لتوصيات العلاج من طبيبه.
وبلغ عدد الوفيات، المسجلة في الأردن نتيجة الإصابة بالسرطان، وفق آخر إحصائية، في عام 2013، نحو 1599 مريضا، فيما بلغت عدد الحالات المسجلة في ذلك العام نحو 5416.
ولا يُشترط، بحسب الدكتورة السخن، وفاة المريض، في نفس عام تشخيص مرضه، أي أن العديد من المرضى قد يتوفون بعد سنوات من اكتشافهم المرض.
وكشفت السخن، أن بعض حالات الإصابة بالسرطانات الأكثر شيوعا، مثل أورام الثدي والمبيض والقولون، واللوكيميا المزمنة، يتوفاها الله، بعد سنوات من الإصابة.
وتقارن نسب الوفاة، بالسرطان في الأردن، بوفيات المرض، في أكثر الدول تقدما بالمجال الطبي، وفقا للدكتورة السخن، في إشارة إلى ارتفاع نسب الشفاء محليا.
وأشارت السخن، إلى أن الصورة النمطية عن ارتباط السرطان بالوفاة، ليست دقيقة، بسبب عدم استنادها على أساس علمي.
وبيّنت أن جميع مرضى السرطان في الأردن، يحظون برعاية صحية لائقة، في القطاع العام، تتفاوت رفاهية تقديم الخدمة من مكان لآخر.
وأشادت السخن، بكل المواقع التي تقدم علاج السرطان، مطالبة بتوفير جميع أدوية المرض، بالتساوي، في جميع أماكن العلاج، وتوحيد تأهيل وتدريب الموظفين.
وكان عضو مجلس النواب، محمود الطيطي، ذكر في مقابلة تلفزيوني، أن “مريض السرطان ميّت”، ما أثار غضبا أردنيا واسعا.