على نواصي المقاهي الشبابية في قلب مدينتك ستلاحظ مشهدا لا تخطئه العين فبدلا من الصورة التي اعتدناها سابقا بوجود عناصر محدودة في المشهد التبغ والسجائر و الأرجيلة والقهوة وكل تلك المشاهد تتزايد ، إلا أن في الأونة الأخيرة أصبح هنالك أداة جديدة تثير الغرابة و الفضول وهي الشيشة الالكترونية التي تتعالى أبخرتها من أفواه عديد من الشباب فقد تحولت في السنوات الأخيرة الى موضة سلوكية تنتشر في الأوساط بسرعة كبيرة
والشيشة الالكترونية هي عبارة عن بديل جديد لتدخين التبغ او الارجيلة ومن خلال جهاز الكتروني يعتمد في عمله على بطارية لتسخين الفتيلة وعلى تبخير محلول خاص بها يسمى بالعصير الالكتروني حيث ينتج بخارا كثيفا ذو رائحة زكية تختفي بسرعة ، ويحتوي المحلول على نسبة من النيكوتين يناسب الاشخاص الذين يريدون الاقلاع عن التدخين هذا أذا ما كان خلية أدمان جديدة في جسد الإنسان .
و هذه الشيشة الإلكترونية مثلها مثل أي مادة من النيكوتين واخواتها ،تسبب العديد من الأمراض الذي يغفل عنها الشباب سواء المتمدن أو المتحضر الذي يستخدمها كبريستيج فقط !
ومن هذه الأضرار الأكثر شيوعا ، انها قد تسبب تلف الحمض النووي الخاصة بمناطق غاية في الحساسية من أجسامنا وهي القلب والرئة والكليتين وحساسية في الجهاز التنفسي.
وتسبب هذه الشيشة انفجار في الفم من خلال جهاز ميكانيكال وهذا الجهاز لا يوجد فيه منظم لجهد البطاريات ويستخدم فقط للمحترفين الذين يقدرون على التعامل معها مشيرين الى ان نسب تلك الحوادث لا تصل الى 0.05%
فهي تزهق ارواح العديد من البشر من جراء نيكوتين الصنع البشري فهنالك تصنع بيد ذلك العالم أو المخترع و يقوم مستخدمها بشحنها يوميا و حفظها والاعتناء بها و اذا ما أوجب عليه إصلاحها ودفع الفواتير عليها وكل ذلك بلا مقابل سوا أنها تختطف الروح منه .
أتوجه للجهات المعنية والمؤسسات الإعلامية المسؤولة نشر الوعي والتحذير من خطورتها وأضرارها والحد من انتشارها.
جامعة اليرموك /قسم الصحافة /المقال الصحفي اشراف رئيس قسم الدراسات العليا رئيس قسم الصحافة الصحافة الدكتور زهير الطاهات.
