شباب واجهوا اوضاع مادية صعبة لم تجعلهم يعيشوا كباقي الشباب فعندما يرغب احدهم باكمال نصف دينه ويتزوج لم يستطع لظروفه الصعبة وعدم قدرته المادية على فتح بيت ، تنبهت بعض الجمعيات الخيرية وعلى رأسهم جمعية العفاف بأن ما نسبته 65 ٪ من الشباب لا يستطيعوا الزواج بسبب البطالة والفقر والحاجة ومتطلبات الزواج الكثيرة من هنا بدأت بوضع استراتيجيات الى ان وصلوا لفكرة الزفاف الجماعي الذي امد يد العون لهؤلاء الشباب .
بدأت جمعية العفاف بهذا من العام ١٩٩٣ فقد اجرت ٢٦ زفاف الى الان وفي الزفاف الاخير زفت ٧٢ زوج وزوجة ، و قدمت للشباب والشابات عدة اشياء تساعدهم على فتح بيت ساعدتهم في اخذ قروض وياعدتهم في ايجاد فرص عمل و قدمت لهم الاثاث المنزلي والاجهزة الالكترونية وساعدتهم في احضار كل ما يلزم المنزل وايضا تجري لهم دورات عن الحياك الزوجية ىالاسرية وتقدم لهم استشارات مجانية من مستشارين اسريين قبل الزواج وبعد الزواج ، تنفق عليهم مبالغ كبيرة ، لتكتمل بالصورة النهائية وهي تزف الازواج معا في نفس الزفاف المنظم منهم .
هذا الزفاف فكرة جميلة جدا تنم عن مدى التكافل الاجتماعي وعن مدى اهتمام الجمعية بعدم الترف والغالاة في تكلفة الاعراس ، هذا الزفاف اثبت نجاحه لاستمراره ٢٥ سنة في فتح بيوت والحرص منهم على الالتزام بسنة الحياة .
جامعة اليرموك /قسم الصحافة /المقال الصحفي اشراف رئيس قسم الدراسات العليا رئيس قسم الصحافة الصحافة الدكتور زهير الطاهات.
