المساعيد: داعش في الجنوب السوري تحت نيران أسلحتنا في حال تم تهديد أمن الأردن

73

الأردن اليوم – قال قائد المنطقة الشمالية العميد خالد المساعيد، إن أعداد عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتواجدين في حوض اليرموك ما بين 1000 – 1500.

وأكد المساعيد خلال جولة صحفية اليوم السبت نظمتها نقابة الصحفيين فرع إقليم الشمال بالتعاون مع جامعة اليرموك بالتنسيق مع مديرية التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، أن التنظيم سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة حسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري من خلال الوصول لتفاهمات بين قوات النظام والمعارضة وأنه تحت نيران أسلحتنا في حال تم تهديد أمن الأردن واستقراره، والقوات المسلحة تمتلك الإمكانية الكاملة لمسحه عن الأرض.

وأشار إلى أن مواقعهم معروفة ومرصودة، إلا أنه ولغاية الآن لم يحدث أي اشتباك بين القوات المسلحة مع أي تنظيم داخل الأراضي السورية.

وأكد المساعيد، أن الحدود الشمالية آمنة ولا يوجد ما يهدد استقرار الأردن، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع الأزمة الأخيرة بكل احترافية ولم يصب أي جندي أردني أو أي نازح سوري.

وقال المساعيد في ما يتعلق بالقذائف السورية التي سقطت داخل الأراضي الأردنية، إنها عشوائية ولم تكن مقصودة جراء احتدام المعارك ما بين قوات النظام والمعارضة والقوات المسلحة قادرة على تحديد مصدرها والرد عليها إلا أنها أثارت ضبط النفس ولم ينجم عن تلك القذائف أي إصابات بشرية.

وأشار إلى أن عدد النازحين السوريين الذين تواجدوا في عدة مناطق بالقرب من الحدود بلغ 100 ألف نازح سوري قامت القوات المسلحة بمعالجة زهاء ألفي شخص وتم تحويل 150 نازحا للعلاج داخل المستشفيات الحكومية.

وأكد المساعيد أنه لم يتبق من المصابين في المستشفيات الحكومية إلا 50 مصابا والبقية استكملوا علاجهم وغادروا إلى بلادهم، التزاما بقرار الدولة بمنع دخول أي لأجئ إلى الأراضي الأردنية.

وأوضح أنه لم يتبق على الحدود الأردنية السورية وخاصة في المنطقة الحرة الأردنية المشتركة أي نازح سوري باستثناء عدد من الأشخاص بانتظار عودة المصابين الذين دخلوا للأردن للعلاج.

وأكد المساعيد أن الحدود مع سورية أصبحت الآن تحت سيطرة قوات النظام السوري، مبينا أنه لا يوجد اتصالات عسكرية لغاية الآن مع قوات النظام السوري لتنسيق الجهود لإعادة فتح المعابر بين البلدين لانها مصلحة مشتركة ومن شأنها تحسين التبادل الاقتصادي.

اترك رد