الزيود: وزراء سابقون “كانوا ماخذينها مشيخة”

102

الأردن اليوم – قال النائب نواف الزيود إن “أحداث الرابع” سبقها تحذيرات نيابية حيال حكومة هاني الملقي التي لم تكن تسمع ولا تصغي إلى ما يقولونه.

وبين أن وزراء في مراحل سابقة لم يكونوا يعملوا “بل ماخذينها مشيخة”، مؤكداً أن الثقة تحصيل حاصل بالحكومة.

واستحضر الزيود في حديثه عبارات سابقة لرئيسي الوزراء عبدالله النسور وهاني الملقي طلبوا خلالها محاسبتهم في حال الفشل، داعياً الرزاز إلى الحديث عن النجاح.

وأشار إلى وجود عجز حكومي في جلب الفاسدين الكبار، “بينما تستطيع جلب الفاسدين الصغار الذين فسادهم بمئات الدنانير”.

وأكد أن الشعب الأردني فقد ثقته بمجلس النواب والحكومة إثر السياسات المتراكمة جراء الإهمال.

ودعا إلى إطلاق مشروع نهضة شاملة تتحقق من خلاله كل معاني التشاركية.

وأضاف: “فلا الحكومة قادرة على تخطي الظروف الحالية ولا الشعب قادر على تحمل مزيد من الأعباء”، داعياً إلى ترسيخ عقد اجتماعي جديد يتحمل من خلاله كل مواطن مسؤولياته وواجباته.

وأكد على ضرورة تقديم الخدمات المثالية للمواطنين، والابتعاد عن الكلام المعسول، مبيناً أن الشعب يريد عقدا اجتماعيا جديداً يزيد من ثقة الحكومة بقراراتها.

وأكد ضرورة إيضاح معادلة تسعيرة المشتقات النفطية، محذرا في الوقت ذاته من عودة الشعب إلى الشارع في حال قررت الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية.

كما حذر من وجود ما أسماهم ” أصحاب الشعارات” البعيدين عن كل معاني الوطنية.

وأكد أن الإلتزام الحكومي بخطط زمنية ومعقولة تراعي محبة الوطن والاخلاص وتكافؤ الفرص والعدل ومحاسبة كل مقصر فإن هذا الأمر سيفضي إلى تحقيق منجزات.

وتطرق إلى محاسبة الفساد، قائلاً: “إن قضايا الفساد المالي والإداري الكبير أدت إلى لعب الفاسدين بالحكومات وسنوا قوانين تيسر نهب الموارد”، بالاضافة إلى اتباعهم أساليب نفعية.

وبين أن الفساد الإداري أدى إلى اناطة المناصب لأشخاص غير مؤهلين لتوليها.

كما أشار إلى أن الحكومات السابقة لم تعنى بتوسيع المشاريع الإنتاجية ومحاربة البطالة، داعياً إلى منع الإجراءات المعيقة التي تؤدي الى هروب المستثمرين.

وبين أن المناطق السياحية الأردنية بحاجة الى استثمارات تنتج فرص عمل.

وقال إن الأجدر بالحكومة دعم المزارعين وإيجاد أسواق لمنتجاتهم الزراعية واستغلال المساحات غير المستغلة من الأراضي.

ودعا إلى وضع تشريعات عصرية تحفز مشاركة الشباب وفق أسس عصرية .

كما دعا إلى ايجاد آلية رادعة للتهرب الضريبي وتقديم خدمات أساسية تتوازى وما يدفعه المواطن من ضرائب” تحسين مستوى الطرق ومعالجة شبكات المياه المهترئة”.

وشكر النائب الرزاز على قراره بتسهيل معالجة مرضى السرطان، داعياً الى تعزيز الكادر الطبي بالمستشفيات الحكومية.

وقال:” كل التقدير للأجهزة الأمنية على جهودهم ومواقفهم المشرفة على حدودنا وتعاملهم مع احتجاجات الرابع”، داعياً إلى زيادة رواتبهم نظير الدور الذي يقومون به.

وختم قائلا: ” اذا راودتني نفسي على منح الثقة فسأمنحها لأجل الشعب المتفائل بك ” ، ناصحاً الرزاز بإجراء التعديل بوقت قريب جدا.

اترك رد