القناة الاسرائيلية “كان”: 51 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون حل الكنيست والتوجه لانتخابات رابعة

الأردن اليوم: أجرت القناة العامة الرسمية الإسرائيلية “كان” استطلاع رأي، نشرته اليوم الأربعاء،أظهر أن 51 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات رابعة، بسبب تعمق الخلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس حول إقرار ميزانية وتشكيل لجنة تحقيق بقضية الغواصات الألمانية، حيث تحوم شبهات فساد حول نتنياهو بشأنها.

وبحسب القناة، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم، لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 31 مقعدًا؛ “يمينا” 21 مقعدًا؛ “يش عتيد – تيلم” 17 مقعدًا؛ القائمة العربية المشتركة 11 مقعدًا؛ “أزرق أبيض” 9 مقاعد؛ “شاس” 9 مقاعد؛ “يسرائيل بيتينو” 9 مقاعد؛ و”يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، وأخيرًا “ميرتس” بـ6 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع تراجع القائمة العربية المشتركة عن تمثيلها الحالي في الكنيست بواقع ثلاثة إلى أربعة مقاعد، في حين يواصل اتحاد اليمين المتطرف “يمينا” تعزيز قوته ليحل في المرتبة الثانية خلف الليكود.

وحمّل 44 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع نتنياهو مسؤولية حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات جديدة، فيما يعتقد 31 بالمئة أن نتنياهو وغانتس مذنبان بنفس القدر، ويعتقد 16بالمئة أن بيني غانتس هو مسؤول عن ذلك. كما عبر 56 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عن استيائهم من إدارة حكومة نتنياهو لأزمة فيروس كورونا المستجد.

وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، حصل نتنياهو على 32 بالمئة مقابل 21 بالمئة لرئيس “يمينا” نفتالي بينيت، في حين حصل رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد على 15 بالمئة، ورئيس حزب “أزرق أبيض”، بيني غانتس، على 12 بالمئة.

وكانت إسرائيل قد أجرت لأول مرة في تاريخها ثلاث انتخابات العام الماضي، بسبب عدم حصول الحزبين الرئيسيين الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو و”أزرق أبيض” برئاسة بيني غانتس على أغلبية المقاعد بالكنيست اللازمة لتشكيل الحكومة، ما دفعهما في نهاية المطاف إلى الاتفاق على التناوب على الحكومة الحالية، بحيث يتولى نتنياهو رئاستها في أول عامين وغانتس في العامين الأخيرين، من أجل عدم الذهاب لانتخابات رابعة في ظل جائحة كورونا.