قبل قليل وصلتني تشكيلات جامعة اليرموك التي أقرها مجلس الأمناء برئاسة معالي أد خالد العمري رئيس المجلس وبناء على تنسيب أد زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك ومما لفت انتباهي.
اولا) تعيين أ. د أحمد العجلوني نائبا للرئيس والذي عمل نائبا للرئيس مع العين أد عبدالله الموسى عندما كان رئيسا وفي عهدهما صعدت الجامعه وتراجعت المديونية وعملوا بنزاهه واخلاص ووطنيه ومتابعه حثيثه واعرف عن قرب حرقته وجيه للجامعه وللاردن واليوم يعود للجامعه نائبا للرئيس وهو يعرف أدق التفاصيل في الجامعه ولا يعود منتقما بل عاملا للتطوير والتقدم ومحاولة مع الفريق برئاسة رئيس الجامعه انقاذها من المديونية العاليه التي أصبحت خلال مده ماضيه وإعادتها مع الرئيس ومجلس الأمناء والخيرين واسرتها إلى الإنجاز والنجاح
ثانيا) تعيين أ. د أنيس الخصاونة ليصبح نائبا للرئيس وهو كاتب وناقد وتعرض لظلم إداري نظرا لجرأته وانتقاده في الحق لممارسات اداريه حدثت في وقت مضى ولا يتوان عن الكتابه والتحليل وانا استضفته أكثر من مره في برامجي ويبين تعيينه بان الدوله الاردنيه كما هي وتبقى نموذجا في العالم في الحكمه والعداله والتسامح والرقي في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حيث كانت الإشاعات المتداوله بان الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة لا تريده المخابرات في أي موقع نظرا كما كان يشاع لانه (مشكلجي وطويل لسان) واليوم بتعيينه نائبا لرئيس جامعة اليرموك بان جهاز المخابرات في الأردن نموذجا حضاريا ومهنيافي العالم وغير صحيح ما يشاع عنه لان همه الأول هو أمن الأردن والأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة في جرأته وشجاعته ومقالاته ونشاطه يعمل لمصلحة الأردن والنظام بما يقوم د الخصاونه به من نقد بناء وتقديم معلومات عن ممارسات اداريه تحدث في الوطن أو في مؤسسته أو جامعته و بعض المسؤؤلين لا يتحملون النقد البناء ولذلك أثبتت الدوله وجهاز المخابرات خاصه بأن جهاز أو دائرة المخابرات جهاز راقي ولا يتدخل في شؤؤن الجامعات الاداريه ولا يهمه الا البعد الأمني وكل ما يقال عن المخابرات بأنها لا تريد فلان أو علان في مواقع اداريه غير صحيح لأنها لو لا تريده لا تخجل منه في طلبه أو إرسال كتاب خطي بذلك
ثالثا)تعيين أ. د فواز عبد الحق زميلي في الجامعه الاردنيه في السبعينات عندما كنا ندرس فيها طلابا لا نعرف الا الله والوطن والملك ولا نعرف هذا من اين هو؟أو ميلاده؟ أو.اصله؟ أو قرابته؟
واعتقد بان الأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعه ومجلس الأمناء نجحوا في اختيار نواب الرئيس والعمداء وكما يظهر بأنها بعيده عما تسرب إلى جامعات من مناطقيه وجهويه والو وارضاءات وضغوط من الخارج واعتمدت الكفاءه والمعرفه والإنجاز والخبره وهذا ما يجب أن يكون في كل الجامعات الاردنيه وانا متفائل جدا في تحقيق إنجازات في جامعة اليرموك فالفريق المشكل همه العمل والإنجاز وليس عنده أي نوع من الانتقام وهذا ما ستثبته الأيام من العمل والإنجاز والا بالتقييم السنوي لرئيس الجامعه والعمداء ونواب الرئيس ورؤساء الأقسام ونواب العمداء لن يرحم أحدا وفي كل الجامعات
وانا متفائل بان تكون تشكيلات كل الجامعات الوطنيه تعتمد الكفاءه والخبره والإنجاز وليس الواسطه أو والمناطقيه أو والجهويه أو والارضاءات أو الو متنفذين أو الأصل أو شهادة الميلاد وهذه تسربت إلى جامعات لتخريبها وان الاوان لاعتماد الكفاءه اولا اولا اولا وكل من لا يعتمد ذلك هو مخطئ
ومره أخرى التحيه للمخابرات التي تعتبر جهازا امنيا راقيا ومهنيا رفيعا والرد على كل من يشيع ويسىء بان المخابرات لا تريد مثلا أد أنيس خصاونه فها هو نائبا لرئيس ثاني جامعه في التاسيس بعد الجامعه الأم وهي الاردنيه والرد أيضا بإزالة ما يشاع وأصبح عرفا غير صحيح في تعيين عمداء شؤؤن الطلبه بان المخابرات هي من تعينهم وما يشاع بأن اصلهم أو شهادة ميلادهم هو الاساس وهذا غير صحيح وكل رئيس جامعه وطنيه عامه وخاصة يجب أن يعرف بان الاردني هو الاردني بغض النظر عن اصله وشهادة ميلاده
فعلى اليرموك اقسمنا اليمينا
حمى الله الأردن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم