“اليرموك” .. أول جامعة تستحدث منصب “نائب رئيس للاتصال الخارجي”
الأردن اليوم – تماشيا مع نهجها نحو التطوير والتحديث، وفي ضوء التشكيلات الأكاديمية الأخيرة التي أقرها مجلس الأمناء بناءً على تنسيب رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، تمّ استحداث منصب ” نائب الرئيس للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي” والذي يعتبر الأول من نوعه بين سائر الجامعات الأردنية.
ونشرت صحافة اليرموك تفاصيل عن هذا المنصب الجديد الذي يشغله الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق، ومن يتوقع منه أن يحقق إضافة مميزة تعود بالنفع والفائدة على الجامعة والمجتمع، تساعده بذلك خبرته الطويلة في العمل الأكاديمي والإداري الجامعي.
ويرى عبد الحق أن استحداث هذا المنصب جاء انطلاقا من فلسفة جامعة اليرموك في التواصل مع المجتمع المحلي وخدمته، من خلال استقطاب هذا المجتمع سواء أكان محليا أو عربيا أو دوليا، من حيث التشاركية، و” الوقف المالي”، فكلنا يعلم أن العديد من أبناء مجتمعنا سواء أكانوا أفرادا أو مؤسسات يرغبون في دعم الجامعة كإنشاء وتجهيز و تأثيث قاعات دراسية، أو تقديم دعم مالي مباشر لصناديق دعم الطلبة.
وأضاف لـ صحافة اليرموك أن التشاركية تعني أيضا التعاون في حل المشاكل التي يعاني منها المجتمع بتقديم الحلول العلمية لها، والتفكير في إقامة مشاريع وجذب الاستثمارات من خلال صندوق الاستثمار، واستقطاب طلبة وافدين، إلى جانب التواصل لتعميق التعاون لطرح برامج أكاديمية دولية، من شأنها تعزيز مكانة الجامعة وحضورها بين سائر الجامعات.
وشدد عبد الحق على أننا سنجتهد لتحقيق أي منفعة معنوية أو مادية تحقق ” التقاطعية ” لجامعة اليرموك و المجتمع في مدينة إربد ومنه مجتمعنا الوطني.
وتابع، الجامعة أيضا تولي الجسم الطلابي أولوية وأهمية خاصة، بوصفهم “زاد المستقبل الأردني”، من هنا تم إضافة ” الرعاية الطلابية” لمنصب نائب الرئيس للاتصال الخارجي، وبالتالي علينا العمل على الاهتمام بالطالب ورعايته وإعداده، وتطوير طرق تفكيره وتسليحه بالمهارة إلى جانب تعزيز معارفه العلمية، وتبصيرهم بسمتقبلهم، تجسيدا للرؤية الملكية السامية في تحفيز الشباب ودعمهم.
وأضاف عبد الحق أن الرؤية فيما يخص الطلبة تتمثل أيضا في مساعدتهم في اختيار برامج الدراسات العليا لمن يرغب في إكمال دراسته، ومساعدتهم في توفير فرص العمل لهم محليا وخارجيا، و تأمين ابتعاث خارجي لهم من خلال توظيف” الاتصال الخارجي” وتقاطعه هنا مع هذه النقطة، وعليه نحقق الفائدة للجامعة والمجتمع.
وفي هذا الصدد يشير إلى أنه وخلال فترة عمله كنائب للرئيس في جامعة الطفيلة التقنية خلال الفترة الماضية تم تأمين “80” بعثة دكتوراه خارجية، من خلال برامج تبادلية مع جامعات دولية، بمعنى إرسال طلبة لإكمال دراستهم العليا في تخصصات غير موجودة لدينا، وفي المقابل نستقطب طلبة من نفس الجامعات لدراسة تخصصات متوفرة لدينا وهكذا.