وقال نجم برشلونة الإسباني، إنه يجد صعوبة كبيرة في التعامل مع الهزائم في كرة القدم، مما أثر على حياته العائلية والاجتماعية.

وأكد ميسي أنه حاول أن يكون متساهلا أكثر مع الهزائم، ولكن الأمر لم يكن بتلك السهولة، حتى أن ابنه تياغو يدرك بأن عليه أن لا يتحدث مع والده حول المباراة بعد الهزيمة.

وقال قائد الأرجنتين: “منذ ولادة ابني وأنا أحاول التعامل مع الهزيمة بشكل أفضل، ولكن الأمر لا يزال صعبا ومثير للإحباط”.

وأضاف: “زملائي في الفريق يعلمون إن أرادوا الحديث معي فسيتعين عليهم الانتظار عدة أيام بعد الهزيمة، نفس الشيء بالنسبة لابني تياغو الذي يفهم ذلك جيدا”.

وتعرض النجم الأرجنتيني لعدد من “الصدمات” في 2018، أبرزها خروج فريقه برشلونة على يد روما الإيطالي بربع نهائي دوري أبطال أوروبا بطريقة “دراماتيكية” جدا، ثم خروج منتخب بلاده الأرجنتين من دور الـ16 في مونديال روسيا بعد خسارة أمام البطل فرنسا بنتيجة 3-4.