حنيفات: لا استيراد لأي منتج زراعي في حال الاكتفاء محلياً

85

الأردن اليوم – قال وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات، انه لا استيراد لاي منتج زراعي كان في حال الاكتفاء المحلي منه لحماية المنتج الزراعي الاردني.

واضاف الحنيفات، خلال لقاء جمعه بمزارعي الاغوار الجنوبية اليوم الخميس، في الحقول التابعة لمديرية زراعة الاغوار، أن النمط الزراعي وتنويع المنتجات هو السبيل الوحيد لتغيير واقع الزراعة الأردنية.

وأعلن الحنيفات عن تنفيذ الوزارة لوعودها لمزارعي المنطقة من خلال مديرية زراعة مستقلة عن مديرية الكرك ودعمها بالكوادر وعيادة بيطرية متنقلة وجرارات زراعية وتنكات رش، إضافة لتعيين أبناء المنطقة من المرشدين والمهندسين الزراعيين وطرح عطاء مركز التسويق والتغليف وتاجيل القروض وفوائدها وطرح عطاء مصنع رب البندوره وتسليم مديرية زراعة الاغوار 10 اليات زراعية، وهي بذارات حديثه تستخدم في زراعة البصل والثوم والجزر وهي منتجات زراعيه مهمه جدا لتنويع النمط الزراعي وبإمكان المزارعين استخدامها مجانا لهذه الغايه الى جانب خطوات الحكومة الاردنيه الساعيه الى تخفيف العبء على المزارعين من خلال إعفاء المنتجات الزراعيه ومدخلات الإنتاج من الضريبه وهي قرارات اعتبرها الحنيفات توجهات حقيقيه نحو دعم القطاع الزراعي.

وتجول الحنيفات في مزرعة نبات “النيلة” النادر وهي المزرعه التجريبيه الاولى في الاغوار الجنوبية بمساحة 5 دونمات وهو نبات يدخل في صبغ الاقمشه وذو قيمة تجاريه عاليه حيث يصل سعر الكيلو غرام الواحد منه إلى 150دينارا.

والتقى الحنيفات مزارعي المنطقة بحضور رئيس اتحاد مزارعي الكرك عصمت المجالي ورئيس بلدية الاغوار الجنوبيه عبدالله العشوش واعضاء مجلس محافظة الكرك عن لواء الاغوار الجنوبية، وممثلين عن القطاعات الرسمية والشعبية في المنطقة.

مزارعون بدورهم أشادوا بصدقية وزارة الزراعه وتنفيذها لتعهداتها ودعم الزراعة في الاغوار الجنوبية بالكوادر والاليات، إضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل وزير الزراعه لأوضاع المزارعين.

واضافوا أن عدة لقاءات جرت بين المزارعين ووزير الزراعة في مكتبه، إضافة إلى الزيارات الميدانية شكلت ارتياحا كبيرا في أوساط المزارعين بعد تنفيذ غالبية المطالبات التي طال انتظارها بحسب وصفهم. واعتبروا القرارات الاخيرة للوزراة حول إعفاء مستلزمات الإنتاج الزراعي من الضريبه وتاجيل القروض والفوائد المترتبة عليها دعما مباشرا للمزارعين من شأنها التخفيف من معاناتهم.

اترك رد