الرزاز يلتقي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الأمن الغذائي

ولفت الرزاز إلى أن تقلّب الظروف المناخية يحتم علينا البحث عن أفكار ندعم من خلالها المزارع المُنتج لتذليل العقبات أمامه بهدف التسويق والتصدير، مؤكدا أن الأردن لديه تجارب متقدمة من خلال عدد الشركات الزراعية التي وصلت منتوجاتها إلى الاسواق العالمية.

وكانت وزارة الزراعة أطلقت اليوم الاحد، المهرجان الأول للتمور الأردنية الهادف إلى إبراز تمور “المجهول” الأردني بالتعاون مع جائزة سمو الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.

ويأتي اطلاق المهرجان، بتنظيم من وزارة الزراعة، بالتعاون مع الامانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وجمعية التمور الاردنية ومنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) والشبكة الدولية لنخيل التمر والمركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية اصدقاء النخلة في الإمارات.

وزيرة الدولة لشؤون الأمن الغذائي المستقبلي في الامارات أشارت إلى أن بلادها تسعى دائما ً إلى تطوير منظومة الأمن الغذائي المستقبلي وتوجهات التكنولوجيا الزراعية الحديثة وسبل تجاوز العوائق المرتبطة بالمتغيرات العالمية، مشيدةً في الوقت نفسه، بالمنتجات الزراعية الاردنية في مجال انتاج التمور.

بدوره أشاد وزير الزراعة والبيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة، بالدعم الاماراتي من خلال جائزة الشيخ خليفة للمهرجان، لافتا إلى أن دعم الزراعة يبدأ بالتسويق لمنتجاتها. جدير بالذكر أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابداع والابتكار الزراعي قد حققت نجاحاتها في تنظيم عدد من مهرجانات التمور في عدد من الدول العربية، ويأتي تنظيم المهرجان في دورته الرابعة في الأردن لنسخة عام 2018.

ويسعى الاردن الذي يُنتج (14 بالمئة) من قيمة الانتاج العالمي لنوع التمر المجهول، الى وضع نفسه على خارطة انتاج التمور عالميا ً من خلال رفع معدل زراعة هذا النوع من التمور من 300 ألف إلى مليون شجرة، حيث وبدعم من الإمارات سيتم انشاء مختبر لإنشاء النخيل بطريقة الانسجة لزيادة انتاج هذا النوع من التمور.

وشهد المهرجان حضور نحو 20 تاجرا ً للتمور عالميا ً، وقد اطلقت وزارة الزراعة خلال المهرجان كُتيب من ألف نسخة يتحدث عن تمر المجهول وجودته.