التكلفة أهم عوائق تطبيق تقنية الفيديو في الأردن
الأردن اليوم – أصبح اعتماد “تقنية الفيديو” أو ما يسمى بـ “الفار” ضرورة مُلحة، على اعتبار أنها تسهم بالحد كثيرا من حجم الأخطاء التحكيمية المؤثرة على نتائج المباريات.
ولاقت تقنية الفيديو استحسانا كبيرا من المتابعين بعدما تم اعتمادها خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، حيث ساهمت في تفادي كثير من الأخطاء، التي كادت تلحق الظلم بالعديد من المنتخبات، لولا مراجعة الحكام لقراراتهم عبر وقف اللعب، بعد إشارة من حكم الفيديو، وذلك بهدف التأكد من القرار.
ومع تصاعد الأخطاء التحكيمية في الملاعب الأردنية، حيث تظهر المعاناة في كل موسم ، فإن عدة أصوات خرجت في اليومين الماضيين، متسائلة، عن سبب عدم قيام الاتحاد الأردني باعتماد “تقنية الفيديو” أسوة ببعض الاتحادات العربية والعالمية.
وجاء التساؤل بعد تكرار الأخطاء التحكيمية المثيرة للجدل، وبخاصة احتساب ضربة جزاء جدلية، لصالح الجزيرة أمام الوحدات، في الدوري، الجمعة الماضي.
وكانت الحالة الأكثر تأثيراً، تلك التي شهدها افتتاح الموسم الكروي الحالي في الأردن، وجمعت أيضا فريقي الوحدات والجزيرة.
وتخلل تلك المباراة احتساب هدف غير شرعي للوحدات، بعدما تم تمرير الكرة من خارج الملعب دون أن يتنبه الحكم لخروجها، لتسفر عن هدف تم احتسابه.
وفقدت العديد من الفرق ثقتها بالحكم المحلي، حيث شهد الموسم الماضي مطالبات عديدة من الأندية باستقطاب حكام أجانب لإدارة مبارياتها الحاسمة، خشية التعرض لأي خطأ قد يطيح بطموحاتها.
وتلك الأحداث مجتمعة جعلت من طرح التساؤل، حول سبب عدم اعتماد تقنية الفيديو في الملاعب الأردنية، منطقيا.