ورقة مصالحة مصرية جديدة وحماس توافق على تنفيذ اتفاق 2017 بشروط

97

الأردن اليوم- كشف مسؤولون فلسطينيون أن مصرعرضت على وفدي حركتي “فتح” و”حماس” ورقة أفكار جديدة للمصالحة وانهاء الانقسام.
ونصت الورقة بحسب “الحياة” اللندنية على تمكين الحكومة الحالية من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، على أن تلتزم بتوصيات اللجنة الإدارية والقانونية في شأن تنقلات الموظفين في قطاع غزة.
كما نصت ايضا على تشكيل حكومة وفاق وطني جديدة بعد فترة قصيرة من تولي الحكومة الحالية مهماتها، وعلى اجراء انتخابات عامة، بعد فترة زمنية معينة يجري الاتفاق عليها، مثل ستة شهورأو سنة.
وقالت المصادر إن حركة “حماس” وافقت على الورقة المصرية لكن حركة “فتح” طلبت ادخال تعديلات عليها. ومن هذه التعديلات اعتبار صلاحية الحكومة مطلقة في الوزارات والدوائر الحكومية وعدم منح أي جهة او هيئة أي صلاحيات لتقييد عمل الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
واكدت المصادر، بأنّ حركة حماس وافقت خلال زيارتها الأخيرة إلى القاهرة على طلب الرئيس محمود عباس تمكين الحكومة بشروط.
وذكرت المصادر أنّ حماس وافقت على تنفيذ اتفاق 2017 بدلا من اتفاق 2011 شرط رفع العقوبات ودفع رواتب موظفيها.
ووفقا للمصادر فإنّ حماس طالبت بتأليف حكومة وحدة وطنية في مهلة لا تتعدى 45 يوماً.
وتابعت أنّ الحركة طلبت إجراء انتخابات في مهلة لا تتجاوز 6 أشهر.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في تغريدة على موقع تويتر إنّ “حكومة الدكتور رامي الحمد الله لا تصلح لأن تكون هي الحكومة المعتمدة لتطبيق اتفاقية المصالحة كونها جزء أساسي من المشكلة بل وهي التي صنعتها والمدخل لإصلاح الوضع تشكيل حكومة وحدة وطنية فصائليةً قوية كما اتفقنا في بيروت كانون الثاني ( يناير )2017 وهذه الحكومة تطبق المهام المتفق عليها في اتفاقية 2011”.
ميدانيا اقتحم مستوطنون، وطلاب من معاهد يهودية، صباح  امس باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب ان الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية ومشبوهة في أرجاء ساحات المسجد الأقصى قبل أن يخرجوا منه من جهة باب السلسلة وسط حالة من الغضب والغليان بين المصلين والمرابطين الذين تصدوا لهذه الاقتحامات بالهتافات التكبيرية .
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي  امس تسعة عشر مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مناطق متفرقة في مدن نابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين والخليل بزعم انهم مطلوبون .
الى ذلك قالت صحيفة عبرية إن إسرائيل وافقت على وصول دفعة مالية قطرية جديدة إلى قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية،  امس، أن إسرائيل وافقت على دخول الدفعة الثانية من الأموال القطرية إلى قطاع غزة، بهدف تحسين الأحوال الاجتماعية للأهالي الفلسطينيين في غزة، وفك الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت الصحيفة  إلى أن الجهات الأمنية الإسرائيلية سمحت بإدخال أموال المنحة القطرية إلى غزة لتشغيل محطات تنقية مياه الصرف الصحي ووقف تدفقها إلى البحر، بشكل خاص، خشية من وصولها إلى إسرائيل، وانتشار الأمراض.
وذكرت الصحيفة أن القرار الإسرائيلي بإدخال هذه الأموال لغزة يخدم إسرائيل بشكل غير مباشر، مؤكدة أن تل أبيب سمحت بإدخال السولار الخاص بتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة، ما أدّى لتشغيل محطات تكرير مياه الصرف الصحي، وبالتالي انخفاض تصريفها مباشرة للبحر، بشكل كبير.
وبينت أن المنحة القطرية تتكون من ستة مراحل تنفذ بشكل شهري، منها 15 مليون دولار تقدم شهريا لدفع الرواتب، و10 ملايين دولار ثمن سولار لمحطة الكهرباء، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى كانت الشهر الماضي، على أن تبدأ المرحلة الثانية، مطلع الشهر المقبل

اترك رد