افتتاح القمة العربية الاقتصادية في بيروت

75

الأردن اليوم – بدآت في بيروت اليوم أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون .

ومندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني يشارك رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في أعمال القمة على رأس وفد يضم وزير الخارجية وشؤون المغتربين ووزير الصناعة والتجارة والتموين ومندوب الاردن الدائم في جامعة الدول العربية وسفير الاردن في بيروت. كما يشارك في القمة التي افتتحها الرئيس اللبناني رئيس الدورة الحالية للقمة ميشال عون ، امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ورئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز،والامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ورؤساء الوفود العربية. وقال ممثل المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة السابقة للقمة وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان ان انعقاد القمة الرابعة يأتي في وقت تواجه فيه الدول العريبة العديد من التحديات ويحرص الاعداء على استغلالها مشير الى ان المملكة ستطرح دورية انعقاد القمة، كما ستعيد طرح دمج هذه القمة في القمة العادية نظرا لاهمية الاقتصاد والتنمية .

الرئيس اللبناني وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في كلمته ان معالجة جذور الأزمات والسعي للقضاء على الفقر يجب أن يكونا أولوية، كذلك محاربة الفاسد والقيام بالاصلاحات الضرورة وعدالة القضاء لتوفير عامل الثقة للاستثمارات،وتنسيق الخطط العربية قبل انعقاد قمة الامم المتحدة للتنمية المستدامة في أيلول ، والسير بالمشاريع ضمن رؤية شاملة ومتكاملة.

وسأل: أين دولنا من مسيرة تحقيق التنمية المستدامة ومن محاربة الفقر أو اصلاح تغير المناخ في وقت تنتهك أبسط الحقوق بالعيش لكريم ويغادر ملايين الناس أوطانهم نحو دول أخرى أصلا تضيق بسكانها. واعلن عن مبادرة لاعتماد استراتيجية في مقدمها تأسيس مصرف عربي لاعادة الاعمار والتنمية يتولى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضررة ويسهم في نموها الاقتصادي ورفاه شعبها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وحث الرئيس اللبناني القوى العالمية على “بذل كل الجهود الممكنة” من أجل عودة اللاجئين السوريين لوطنهم “من دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي” هناك.

وقال عون إن لبنان سيقترح في مشروع البيان الختامي للقمة حلولا من أجل “عودة آمنة” للاجئين.

ابو الغيط وقال الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط في كلمته ان التنمية والامن والاستقرار حلقة واحدة، ولا استقرار دون نمو شامل وان السبيل الى التنمية معروف وقد سلكه غيرها من قبلنا وله محددات ومتطلبات اولها تحقيق معدلات عالية من النمو الاقتصادي لا تقل عن سبعة بالمئة سنويا.

ودعا الى دعم المجتمعات التي تضغط عليها الازمات الانسانية ومن بينها لبنان والاردن، لان تحديات تحقيق التنمية تفرض على الحكومات العربية أن تضع المستقبل في حساباتها.

اترك رد