رئيس الوزراء الأسبق الروابدة رئيسا لمؤسسة اعمار اربد

113

الأردن اليوم – زكت الهيئة العمومية لمؤسسة اعمار اربد رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة رئيسا لمجلس ادارة خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم بحضور وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري وحشد من اعيان ونواب ورجالات المحافظة .

وقال الروابدة ان المؤسسة التي هي تطوعية وليست حكومية مطالبة بإنجازات كبيرة وسيكون لها جهد كبير على صعيد إيجاد موارد أية مشاريع او مقترحات ومبادرات من شأنها خدمة عجلة التنمية والخدمة في المدينة ومناطقها .

واكد ان الجهد الذي ستؤديه المؤسسة عبر ادارتها سيكون تعاونيا مع مؤسسات ودوائر الدولة كافة يعتمد الفكر أساسا لدعم المدينة وتطورها وبذل كل جهد لتوفير الدعم وتذليل الصعاب بهذا المجال ووضع الطاقات والابداعات تحت تصرف البلدية .

كما أكد الروابدة ان الجهود التي ستبذل من خلال المؤسسة ستعتمد بشكل رئيسي على دراسات بلدية اربد ووزارة البلديات لتكون عونا وسندا لها في تنفيذ الواجبات مثمنا مبادرة الخيرين من ابناء المدينة ورجالتها في اعادة احياء دور المؤسسة التي كانت موجودة في السابق .

بدوره أكد وزير البلديات المهندس وليد المصري ان مدينة اربد مقبلة على مشروع ان تكون عاصمة للثقافة العربية عام 2021 ما يستدعي تكاتف جهود أبنائها وبناتها كافة لانجاح هذا المشروع الذي هو ترشيح من قبل الدولة الاردنية .

وقال ان الوزارة لن تألوا جهدا من خلال الحكومة في دعم المدينة كعاصمة للثقافة والحال يندرج على مؤسسة الاعمار باعتبارها ذراعا تطوعيا يمكن له ان يسند العمل البلدي وتطويره خدميا وتنمويا .

ولفت المصري الى ان مشروع النقل الحضري للمدينة الذي أوشكت دراساته على الانتهاء ستطرح عطاءاته منتصف العام الحالي وسيحظى بعناية جيدة لتنفيذه لأهميته للمدينة خصوصا ومحافظة اربد عموما .

وتطرق الى مشروع احياء وسط اربد الذي يمكن للمؤسسة ان تكون السند في تنفيذه كونه يحتاج الى
استملاكات ويمكن ان يكون اداة توثيق لتاريخ اربد الاجتماعي الموثق للان بالصورة والتي يمكن البناء عليها .

وعبر المصري عن تفاؤله باعادة احياء المؤسسة التي يمكن لها ان تقدم الكثير للمدينة تنمويا وخدميا
وسيسعى الجميع الى اسنادها لدى الحكومة ومؤسسات الدولة كافة .

وكان رئيس مجلس ادارة المؤسسة المؤقت المحامي عبدالرؤوف التل اكد اهمية اعادة احياء مؤسسة الاعمار كذراع يمكن له اسناد البلدية خدميا وتنمويا ورفدها بطاقات وخبرات علمية واكاديمية تعينها في مشاريعها المختلفة وتسعى لتوفير مصادر الدعم لها .

وقال ان المدينة حرمت من خدمات وامتيازات كثيرة هي حق لها كما هي حق لمحافظات اخرى لكن ان الاوان ان تحظى بنصيبها الوافر ضمن خطط التنمية التي تعد في جوانب تنموية متعددة .
من جانبه قال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية خصصت ضمن حدائق الملك عبداالله الثاني مكتبا ومرافقه للمؤسسة لتكون عونا لها ولادارتها في اجتماعاتها ومباشرة اعمالها باعتبارها ذراعا مساندا للبلدية واهدافها .

وقال ان وجود المؤسسة واعادة احيائها مجددا بمثابة فزعة يمكن ان تسهم في تحقيق الكثير للبلدية بمجالات
عملها ودعم خططها وبرامجها التنموية والخدمية .
واكد بني هاني ان البلدية مقبلة على مشاريع استثمارية ستسهم الى حد كبير في ايجاد مصادر دخل ترفع من
موازنتها وتكون عونا لها في تطوير خدماتها بالمجالات كافة .
وثمن دعم وزارة الشؤون البلدية ووزيرها مجالات أفراد حصص لها من المنح والمساعدات واقرار المشاريع التي
ساهمت الى حد كبير في القدرة على تطوير خدمات البلدية وتمكين مجلسها خلال السنوات القليلة الماضية
من الوفاء بوعوده والتزاماته تجاه المواطنين .
وتلا امين سر مجلس ادارة المؤسسة المهندس منذر بطاينة التقريرين الاداري والمالي حيث تمت مناقشتهامن قبل أعضاء الهيئة العمومية لإقرارها .
ووافقت الهيئة العامة على الإبقاء على مجلس الإدارة المؤقت لتسيير أعمال المؤسسة بعد أن قررت التوصية بتزكية الروابدة رئيسا لمجلس الإدارة.

اترك رد