الأردن اليوم – نظمت لجنة نقابة الصحفيين في إقليم الشمال بالتعاون مع جامعة اليرموك اليوم جولة إعلامية ميدانية الى أراضي الباقورة بالتنسيق مع التوجيه المعنوي وقيادة المنطقة العسكرية الشمالية.
وشارك في الجولة مجموعة كبيرة من صحفيي إقليم الشمال وممثلي المؤسسات الإعلامية المختلفة من أعضاء النقابة.
وعبر قائد المنطقة العسكرية الشمالية بالفخر والاعتزاز بهذا الأمان والاستقرار بفضل جنودنا البواسل المسلحين بأفضل الأسلحة والمعدات على حدودنا الشمالية الذين يعملون ليلا نهارا في مختلف الظروف لحماية حدودنا وعدم السماح بأي شكل من الأشكال للتهريب أو التسلل أو الاقتراب من الحدود.
وأشار الى أن الأمور الإدارية في المنطقة الشمالية العسكرية شهدت تطورات عديدة، منها المباني الجديدة والطرق الرئيسة وشبكات الكهرباء وغيرها من الأمور التي تسهل عمليات حفظ الأمن والاستقرار على الحدود الشمالية.
وتحدث قائد كتيبة أبي عبيدة عامر بن الجراح عن موقع الباقورة الاستراتيجي الذي يجمع نهر اليرموك مع نهر الأردن الفاصل بين الأردن وسوريا والأردن وفلسطين، وفيه جسر السلام الذي أنشئ منذ عام 1994 وتقع على 450 دونما كانت مستأجرة، وفيها بعض المشاريع الحيوية مثل مزرعة النخيل العائدة الى مؤسسة المتقاعدين العسكريين .
وبين أن المنطقة احتلت عام 1950، و أبرمت فيها اتفاقية سلام عام 1994 نصت على إعادة أراضي الباقورة والغمر التي تقدر بحوالي 850 دونما.
وثمن رئيس لجنة نقابة الصحفيين في إقليم الشمال الدكتور خلف الطاهات لجامعة اليرموك الدعم الكبير الذي تقدمه للنقابة، واستضافتها لمختلف أنشطة وفعاليات فرع نقابة الصحفيين في إقليم الشمال، ولقيادة الجيش الشمالي على التنسيق لهذه الزيارة.
ولفت إلى أن تنظيم هذه الزيارة إلى أرض الباقورة بعد عودتها للسيادة الأردنية تهدف الى تسليط الضوء على الأهمية السياحية والتاريخية للمنطقة، والتعريف بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش في حماية الحدود الأردنية، ونحن نشعر بالفخر والإعتزاز بجنودنا البواسل الساهرين على أمن وإستقرار البلاد.
وقال عضو نقابة الصحفيين فيصل بصبوص أنه وبمشاعر مختلطة بالفخر والإعتزاز نفخر اليوم كأردنيين باستعادة أراضي الباقورة والغمر هذه الأراضي التي رويت بدماء الشهداء الطاهرة الذين حموا الأرض ودافعوا عنها.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه الصحفيين أن اليرموك تحرص على توثيق صلات التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، لاسيما المؤسسات الإعلامية، نظرا للدور المهم والمحوري للإعلام في نقل الحقائق وتسليط الضوء على مشاكل المجتمع والقضايا السياسية والاقتصادية، لافتا إلى أن الإعلام في عصرنا الحالي لم يعد محصورا منطقة او دولة بحد ذاتها، بل أصبح نافذة نطل منها على الشعوب والبلدان الأخرى.