وزير الزراعة: ادخال معدات والات لاستزراع الثوم في الاردن قريبا
الأردن اليوم – قال وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة ان الحكومة ستعمل قريبا جدا على ادخال معدات والات لاستزراع الثوم في الاردن من اجل نشر زراعات العجز، وهي الزراعات التي نستورد منتجاتها من الخارج.
واضاف خلال محاضرة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي وأدارها رئيس الجمعية بالوكالة الدكتور رضا الخوالدة، مساء امس، بعنوان “السياسة الزراعية في الاردن واستراتيجية الامن الغذائي”، ان الحكومة شرعت بالاجراءات اللازمة لتوفير زراعات العجز والتعاون مع المزارعين، حيث اوقفت استيراد محصول البطاطا واصبحت البطاطا الاردنية المنتجة الان من اجود انواع البطاطا، مشيرا إلى ان الأردن في السابق كان يستورد 600 الف طن من البطاطا سنويا، بينما استورد في العام الماضي 2018 ، 270 الف طن، اضافة الى وقف استيراد البصل.
وفيما يتعلق بعملية التسويق قال انه سيتم العمل على انهاء الفجوة الموجودة بين المزارع والمستهلك قريبا، قائلا “الان ننتظر وصول 5 مراكز للتعبئة والتغليف وسنفرض عملية البيع بالوزن قريبا جدا بتشاركية بحيث يكون هناك عدالة في السعر وتكون جودة جميع المنتجات بنفس الجودة ونتخلص من عملية التوجيه للبكسة”.
وكشف انه تم اعفاء الصادرات الزراعية والمزارعين من رسوم التصدير.
وقال الشحاحدة ان “لقطاع الزراعي قطاع عقائدي ووطني بامتياز وان الارتباط به هو الارتباط بالوطنية الحقيقية” مؤكدا انه لا يمكن ان يكون هناك اقتصاد وطني قوي اذا لم يكن القطاع الزراعي قوي وهو المحفز للصناعة وللنقل والتجارة والصناعة ويتداخل مع جميع القطاعات .
واشار الى أن سياسات الحكومة حاليا تهدف إلى تحسين كفاءة الإنتاج والتسويق بما يؤدي الى تعزيز إنتاجية قطاعي الإنتاج والتسويق وتشجيع العمل والاستثمار الزراعي لدفع التنمية الزراعية وتعزيز وصيانة حرية السوق بهدف تحقيق مصلحة المزارعين والمستهلكين.
وعرض لاهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي ومن اهمها ضعف موارد التمويل للقطاع الزراعي ما يشجع التمويل غير الرسمي مرتفع التكاليف من خلال الوسطاء، والتغير المناخي، وتعاظم المخاطر التي تحد من الأنشطة الاستثمارية في القطاع وضعف البنية التحتية للتسويق الزراعي ونظام التسويق بشكل عام وارتفاع مستلزمات الانتاج الزراعي وعدم دعم البحث الزراعي. واشار الى ان الهطولات المطرية التي شهدتها المملكة هذا العام تبشر بقطاع زراعي ناجح حيث تجاوز معدل سقوط الامطار في مجمل محافظات المملكة 135 بالمائة .
من جانبه اشار الخوالدة الى ان التنمية المستدامة بينها 7 اهداف تهم القطاع الزراعي بما فيها التصحر والجوع والبيئة وتمكين المراة وغيرها، داعيا الى ايلاء هذه المواضيع المزيد من الاهمية وصولا الى تحقيقها.
واجاب الشحاحدة خلال المحاضرة التي حضرها اساتذة جامعات وباحثون ومختصون ومهتمون، على اسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور التي اكدت اهمية اعادة الاعتماد على القطاع الزراعي والاهتمام به والدور الذي يمكن ان يلعبه في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
واضاف خلال محاضرة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي وأدارها رئيس الجمعية بالوكالة الدكتور رضا الخوالدة، مساء امس، بعنوان “السياسة الزراعية في الاردن واستراتيجية الامن الغذائي”، ان الحكومة شرعت بالاجراءات اللازمة لتوفير زراعات العجز والتعاون مع المزارعين، حيث اوقفت استيراد محصول البطاطا واصبحت البطاطا الاردنية المنتجة الان من اجود انواع البطاطا، مشيرا إلى ان الأردن في السابق كان يستورد 600 الف طن من البطاطا سنويا، بينما استورد في العام الماضي 2018 ، 270 الف طن، اضافة الى وقف استيراد البصل.
وفيما يتعلق بعملية التسويق قال انه سيتم العمل على انهاء الفجوة الموجودة بين المزارع والمستهلك قريبا، قائلا “الان ننتظر وصول 5 مراكز للتعبئة والتغليف وسنفرض عملية البيع بالوزن قريبا جدا بتشاركية بحيث يكون هناك عدالة في السعر وتكون جودة جميع المنتجات بنفس الجودة ونتخلص من عملية التوجيه للبكسة”.
وكشف انه تم اعفاء الصادرات الزراعية والمزارعين من رسوم التصدير.
وقال الشحاحدة ان “لقطاع الزراعي قطاع عقائدي ووطني بامتياز وان الارتباط به هو الارتباط بالوطنية الحقيقية” مؤكدا انه لا يمكن ان يكون هناك اقتصاد وطني قوي اذا لم يكن القطاع الزراعي قوي وهو المحفز للصناعة وللنقل والتجارة والصناعة ويتداخل مع جميع القطاعات .
واشار الى أن سياسات الحكومة حاليا تهدف إلى تحسين كفاءة الإنتاج والتسويق بما يؤدي الى تعزيز إنتاجية قطاعي الإنتاج والتسويق وتشجيع العمل والاستثمار الزراعي لدفع التنمية الزراعية وتعزيز وصيانة حرية السوق بهدف تحقيق مصلحة المزارعين والمستهلكين.
وعرض لاهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي ومن اهمها ضعف موارد التمويل للقطاع الزراعي ما يشجع التمويل غير الرسمي مرتفع التكاليف من خلال الوسطاء، والتغير المناخي، وتعاظم المخاطر التي تحد من الأنشطة الاستثمارية في القطاع وضعف البنية التحتية للتسويق الزراعي ونظام التسويق بشكل عام وارتفاع مستلزمات الانتاج الزراعي وعدم دعم البحث الزراعي. واشار الى ان الهطولات المطرية التي شهدتها المملكة هذا العام تبشر بقطاع زراعي ناجح حيث تجاوز معدل سقوط الامطار في مجمل محافظات المملكة 135 بالمائة .
من جانبه اشار الخوالدة الى ان التنمية المستدامة بينها 7 اهداف تهم القطاع الزراعي بما فيها التصحر والجوع والبيئة وتمكين المراة وغيرها، داعيا الى ايلاء هذه المواضيع المزيد من الاهمية وصولا الى تحقيقها.
واجاب الشحاحدة خلال المحاضرة التي حضرها اساتذة جامعات وباحثون ومختصون ومهتمون، على اسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور التي اكدت اهمية اعادة الاعتماد على القطاع الزراعي والاهتمام به والدور الذي يمكن ان يلعبه في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.