من أصول إفريقية.. بايدن يختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن وزيراً للدفاع

68

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن اختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي قاد القوات الأمريكية لدخول بغداد عام 2003 وترأس القيادة المركزية، ليكون أول وزير دفاع أمريكي من أصول إفريقية.
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن اختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي قاد القوات الأمريكية لدخول بغداد عام 2003 وترأس القيادة المركزية (سنتكوم)، ليكون أول وزير دفاع أمريكي من أصول إفريقية.

تفوق الجنرال السابق الذي خاض حربي أفغانستان والعراق والبالغ 67 عاماً على المرشحة المفضلة لهذا المنصب ميشيل فلورنوي، الوكيلة السابقة لوزارة الدفاع، وسط ضغوط تمارس على بايدن لترشيح مزيد من الشخصيات من الأقليات لمراكز في إدارته.

وسيكون أوستن أول وزير دفاع أمريكي أسود. ويمثل اختياره مفاجأة لميشيل فلورنوي، المسؤولة الكبيرة السابقة في وزارة الدفاع التي كان ينظر إليها على أنها المنافسة الرئيسية على المنصب، حيث كانت فلورنوي ستصبح أول امرأة تشغل منصب وزيرة الدفاع.

سيحتاج أوستن، الذي تقاعد في عام 2016، إلى إعفاء من الكونغرس لأن تقاعده لم يمر عليه سبع سنوات لازمة لتولي المنصب. وسيكون ثاني وزير دفاع يحصل على هذا الإعفاء في أربع سنوات بعد أن اختار الرئيس دونالد ترمب جيمس ماتيس، الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية، ليكون وزير دفاعه الأول.

وقال أحد شخصين مطلعين على القرار إن بايدن وأوستن طورا علاقة عمل خلال إدارة باراك أوباما، وكان الجنرال المتقاعد يقدم المشورة للفريق الانتقالي في قضايا الأمن القومي.

كما أعلن بايدن، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، أعضاء رئيسيين في فريقه الصحي لقيادة تصدي إدارته لجائحة فيروس كورونا.

واختار بايدن خافيير بيسيرا وزير العدل في ولاية كاليفورنيا ليتولى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، والدكتورة روشيل والينسكي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، لإدارة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وجرى اختيار الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، ليصبح كبير المستشارين الطبيين لبايدن فيما يتعلق بفيروس كورونا.

وسيكون التحدي الرئيسي الأول لبايدن في البيت الأبيض هو احتواء وباء كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 283 ألف أمريكي، وإيجاد طرق لإنعاش اقتصاد لا يزال يعاني من خسارة ملايين الوظائف بسبب الجائحة.

ا ف ب

اترك رد