الساكت يدعو إلى تعزيز ثقة الطلبة بالصناعة الوطنية.
اكد رئيس حملة #صنع_في_الأردن ونائب رئيس غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت، أن دعم الصناعة الأردنية يسهم بترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة الاعتماد على الذات ومحاربة ظاهرتي الفقر والبطالة.
وأوضح خلال افتتاحه ورشة توعوية لمعلمي ومرشدي المدارس في تربية لواء عين الباشا، أن الصناعة الأردنية تسهم بدعم الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين رغم التحديات والمعيقات التي تواجهها في السوق المحلية وأسواق التصدير.
وحسب بيان صحافي لغرفة صناعة عمان اليوم الجمعة، شدد الساكت على أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به المعلمون والعاملون في وزارة التربية والتعليم في تعزيز ثقة الطلبة بالصناعة الأردنية وزيادة الاقبال على شرائها، خصوصا وأن وزارة التربية والتعليم هي الأكبر من حيث عدد العاملين والطلبة الذين يزيد عددهم على المليون طالب وطالبة.
واستعرض الساكت خلال الورشة محاور حملة “صنع في الاردن” التي أطلقتها غرفة صناعة عمان والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، وتحولت إلى حملة وطنية يشارك بها العديد من الوزارات والهيئات الرسمية بالإضافة إلى جميع الغرف الصناعية.
ولفت إلى أن الحملة تضمنت العديد من المحاور، منها: الترويج والاعلام والزيارات الميدانية واللقاءات وورش العمل وتصميم شعار للحملة بهدف تسهيل التعرف على المنتجات الأردنية وتمييزها عن غيرها من البضائع بالأسواق، إضافة إلى دولة الانتاج وهو محور جديد تم اطلاقه أخيرا.
وفيما يتعلق بدور الحملة في ترويج الصناعات المحلية، بين الساكت أنه قد تم اطلاق موقع الكتروني لتسويق هذه المنتجات الكترونيا يتضمن آليات التواصل مع منتجيها، إضافة إلى صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر صور تعريفية بالصناعات الأردنية.
وبين أنه تم انتاج مجموعة من المقاطع الاذاعية والتلفزيونية الترويجية وتوزيع مطبوعات وبروشورات مختلفة وتنظيم معارض صناعية في عدد من المحافظات تحت عنوان “صنع في الأردن”.
وشهدت الورشة عرضا لقصص نجاح لصناعيين قدمته ضحى أبو الراغب من مصنع ميران للشوكولاتة وصائب طعيمة من مصنع الدراجات الأردنية بالإضافة لعرض تفصيلي بالأرقام عن الصناعة الوطنية قدمه محمد الخلايلة من غرفة صناعة الأردن.