مهرجان خطابي لعشيرة العواملة في السلط نصرة للقدس والوصاية الهاشمية

125
الأردن اليوم – أكدت عشيرة العواملة في البلقاء والأردن على أن البلقاء على الولاء للقيادة الهاشمية ووقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني وتأكيدا على وصاية الهاشميين على المقدسات الاسلامية والمسيحية  في القدس.
وجاء هذا التاكيد في المهرجان الخطابي الذي نظمته العشيرة في ديوانها بمنطقة زي في السلط امس، تحت عنوان «القدس واكناف بيت المقدس والوصاية الهاشمية» وبمشاركة وجهاء من الاردن وفلسطين والعراق وحضور مستشار الرئيس العراقي لشؤون العشائر سعد الحمداني.
وقال العين طاهر المصري في كلمته» هنا ارى الأردن أمامي شعبا وقيادة يقف حرا مجاهدا عن فلسطين ومقدساتها وهذا هو الأردن وشعبه بكل ما يمثله من جغرافيا يقف هذه الوقفة المشرفة رفضا للحلول المصطنعة التي تحاول إدارة ترامب وإسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني،وهي وقفة تؤكد للعالم اجمع مدى ترابط تتماسك النسيج الاجتماعي الأردني في مواجهة الأخطار والعواصف التي يراد لها العصف بالمنطقة وشعوبها تكريما لدولة الاحتلال وخدمة لتفوقها هيمنتها.
وأضاف نقف هنا في مهرجان عشائر العواملة ليس دفاعا عن بيت المقدس واكنافه فقط وإنما تأكيدا لا يعانيه أي تاكيد على تلاحم مواقف الشعب الأردني مع قيادته الجريئة ولاءات جلالة  الملك الثلاث ، ونقول للعالم اجمع أننا وقيادتنا في خندق واحد دفاعا عن فلسطين ومقدساتنا.
وقال المصري «نقف هذه الوقفة اليوم دعما لاشقائنا الفلسطينيين في كفاحهم المستمر لإنشاء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني دفاعا عن الوصاية الهاشمية وعن الأردن وأمنه القومي الوطني ، وتكريما لشهداء الأردن الذين ضحوا بحياتهم على الثرى الفلسطيني ومن أجل فلسطين ولشهداء فلسطين والشعب الفلسطيني البطل الذي لا يزال شامخا مجاهدا منذ مئة سنة والى اليوم.
وأكد المصري أن الأردن وفلسطين يمران بمرحلة مفصلية في غاية الخطورة ليس فقط التلاحم العضوي والمصيري بين الأردن وفلسطين فقط ، بل لكون الأردن بقيادته وشعبه هو الوحيد من بين الأنظمة العربية الذي يزال يقف صخرة في وجه كل المخططات التسووية والتصفوية للقضية الفلسطينية مما يبقي الأردن في عين الأهداف الإسرائيلية الأمريكية ، ومن هنا جاءت لاءات جلالة الملك الثلاث للتناغم تماما مع لقاءات الأردنيين والفلسطينيين مجتمعين.
واستعرض الدكتور فايز الطراونة تاريخ الوصاية منذ 1924 منذ عهد الحسين الأول ، وقال» نقول للمشككين راجعوا ضمائركم وحقائق التاريخ بشان الوصاية ، ونقول لجلالة الملك بقول الله تعالى « ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون « بإذن الله ، واوجه رسالة إلى زعماء الدول العربية لمناصرة جلالة الملك وعدم تركه وحيدا في ساحة الوصاية.
وقال سيادة المطران خريستوفورس ، أن وجودنا في ديوان عشيرة العوامة رسالة إسلامية مسيحية واضحة لكل العالم ولكل من يشكك بإصالة وعروبة القدس.
وأضاف وجودنا والتفاعل حول قيادتنا الهاشمية نوجهها لكل العالم أننا أصحاب حضارة صنعتها على أرض الواقع ، هي حضارة عيش مشترك وأخوة ومحبة وهذه الحضارة  الحريصين على استمرارها وحرصها هو ما يجعلنا ندافع عن القدس وثرواتها وتوجهها الروحي الذي يجب أن نكون حريصين عليها ، لأن الواقع على أرض القدس خطر واصبح واضحا وهو تغيير هوية القدس ، ونحن هنا مسلمين ومسيحيين نقول «أننا أبناء حضارة ورسائل روحية «.
وقال ونحن في مدينة السلط نؤكد للجميع على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات وهي وصاية في بعدها الشرعي.
وقال العين توفيق كريشان ، اننا في الاردن ارض الحشد والرباط هذا الحمى العربي يشد بعضنا ازر بعض ، قلوبنا وعيوننا ترقب قباب الاقصى وحنينها الى شواطئ حيفا وعكا ، وترنو الى جبال نابلس و سهول بيسان ، نعتصم جميعا بحبل الله نساله القوه والمنعه نلتف حول قيادة هاشمية شرعية تاريخية ما احجمت يوما ولا توانت عن تقديم الغالي والنفيس للذود عن اقدس ثغر من ثغور الأمة ، وها هو  ابو الحسين حفظه الله وهو بلباسه العسكري يؤكد ان القدس خط احمر ، وقالها مدوية «كلا ثم كلا ثم كلا» الوصاية هامشية تاريخية أردنية.
واضاف اننا في هذا البلد الصامد اردن الرباط نلتف جميعا حول القيادة الهاشمية وكما تعودنا في الملمات ان نكون صفا واحدا مرصوصا في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن الغالي.
أكد مجحم الخريشا أن الوصاية الهاشمية هي حق قومي شرعي منذ الحسين بن علي طيب الله ثراه الذي رفض التخلي عن القدس إلى عبد الله الأول شهيد الأقصى ، واستمر الحسين طيب الله ثراه من بعده بالدفاع عن القدس والأقصى واستلم الراية بعده جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين الذي يناضل ومعه شعبه وحيدا ونؤكد ان وصاية الهاشميين التاريخية على المقدسات والأقصى وكنيسة القيامة حق تاريخي وشرعي وقانوني .
وأضاف نملك الحق الشرعي والقانوني والمؤسسات الدولية معنا ، ونحن نقول لجلالة الملك «نحن معك اليوم وغدا والى الأبد» .

وأكد الاب نبيل حداد أن القدس ليست حجارة، وبالاشارة الى أهمية حجارتها وآثارها وحركتها ولكنها أيضا قضية حق الله في أن يرعى فيها حق الله وحق أبنائها والمؤمنون.

وقال القدس هي قضية الإيمان والإنسان وكرامة الاوطان ولأننا أردنيون تاريخا وأيضا هاشميون فكرا وشهادة نردد اللاءات الثلاث «كلا للمساس بالمقدسات ، كلا للوطن البديل ، كلا للتوطين «.

وقال رئيس بلدية السلط المهندس خالد الخشمان أننا ومن السلط لا نقبل التفاوض ولو على شبر واحد من فلسطين ونقف جميعا خلف القيادة الهاشمية في الوصاية ولن نقبل عنها بديلا.

وألقى جهاد العواملة وهو ابن شهيد استشهد عام 1967 على أسوار القدس كلمة وجه من خلالها رسالة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بأننا معه ونقف خلفه وان الرايات والإعلام لن تركع.

كما القى كلمة الشباب ابراهيم العواملة  اكد فيها «ان شحت الموارد دمنا هاشمي ونقف خلف قيادتنا ليس واجبا فقط بل هو فرض عين على كل حر.

وكان الدكتور سمير العواملة القى كلمة في بداية المهرجان الذي راس عرافته الدكتور حابس العواملة ، أكد فيها أن الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على العهد والوعد في حماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية  وإننا نقف جميعا خلف قيادتنا الهاشمية في الدفاع عن القدس والمقدسات.
وفي ختام المهرجان أصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه أن جلالة الملك عبد الله هو حامي المقدسات وان الوصاية الهاشمية هي حق غير قابل للمساومة ولا التنازع وأكدوا رفضهم للوطن البديل والتوجيه وانه لا تخلي عن القدس.وأكدوا على أن الوحدة الوطنية مصانة ولا تقبل القسمة.

اترك رد