قالت وكيل أول نقابة الإعلاميين المصريين سهام صالح، في تصريح تلفزيوني، إنّ مواد المقالب في التلفزيون مقيدة بفترة بث محددة، ما يجعلها برامج ينطبق عليها ما ينطبق على باقي البرامج، وهو ما يفرض على القائم عليها التقدم للحصول على ترخيص بمزاولة المهنة من النقابة المختصة.
وذهبت قراءات بعض رواد مواقع التواصل إلى أن برنامج “رامز في الشلال”، الذي طرح الملصق الدعائي الخاص به أخيراً وسيعرض في رمضان المقبل، قد يكون المستهدف بهذه التصريحات.
وقال أحد معدي البرنامج في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، إن البرنامج لا يخضع لأي رقابة داخل مصر، فكل مراحل عمله تتم خارج مصر، لذا فلا يجدي على الإطلاق ما يتم تداوله، مؤكداً أن القائمين على البرنامج لم يتلقوا أي إخطارات من أي جهة.
وكانت أقاويل قد انتشرت عن تفاصيل غير صحيحة تخص البرنامج، وذلك بعد انتشار منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد أن فكرته تخوض في الغيبيات.
وكان المنشور يتحدث عن أن رامز يتفق مع مذيع مشهور يقدم مشروباً للضيف يحتوي على مادّة مخدرة، وحينما يستيقظ يجد نفسه في غرفة مظلمة، ومن ثم يظهر له شبحان يسألانه ذات أسئلة الملكين في القبر، فيعتقد الشخص أنه مات، بينما النساء ينطلقن في النحيب. وبسبب الفكرة المتداولة تعرض رامز لهجوم كبير، واتهم بأن الفكرة فيها شبهة من الحرام لأنها أمور غيبية.
وفي تصريحات سابقة لـ”العربي الجديد”، قال أحد المشاركين في إعداد البرنامج المقرر عرضه على شاشة إم بي سي مصر، إن الفكرة مغايرة تماماً لما هو متداول في بعض مواقع التواصل.
وأشار إلى أن الفكرة المتداولة فيها الكثير من الحُرمة والخوض في أمور لا تليق، وهو ما يرفضه فريق العمل ككل والقناة نفسها.