يتجدد لقاء هولندا والبرتغال بعد ١٣ عاماً على معركة نورمبرج

142

يلتقي المنتخب الهولندي مع نظيره البرتغالي، الأحد المقبل، في نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب أفونسو هنريكيس.
ولا يمكن استعراض المواجهات السابقة بين المنتخبين، دون تسليط الضوء على الموقعة الشهيرة التي جمعت بينهما قبل 13 عامًا، وأطلق عليها تسمية “معركة نورمبرج”.
وكان المنتخبان قد تأهلا إلى ثمن نهائي مونديال ألمانيا 2006، وتنافسا على التذكرة المؤهلة إلى دور الثمانية في مدينة نورمبرج.
وشهدت المباراة، بعض الأحداث الدرامية، التي كان بطلها الحكم الروسي فالنتين إيفانوف، الذي أشهر البطاقة الصفراء 16 مرة، والبطاقة الحمراء 4 مرات.
وانتهت المباراة بفوز المنتخب البرتغالي بهدف نظيف أحرزه مانيش في الدقيقة 23، وهو اللاعب نفسه الذي سجل هدف الفوز (2-1) في مرمى هولندا في نصف نهائي كأس أوروبا 2004.
وفي الدقيقة الثانية من عمر اللقاء، حصل الهولندي مارك فان بومل على أول بطاقة صفراء، وقبل الهدف، نال مواطنه بولحروز إنذارًا بعد خطأ عنيف ضد كريستيانو رونالدو، الذي خرج من الملعب مصابًا.
ولم يكن مانيش بمنأى عن الإنذارات، فحصل هو الآخر على بطاقة صفراء في الدقيقة 19، وبعد الهدف، انضم البرتغالي كوستينيا إلى قائمة اللاعبين الحاصلين على الإنذارات، بعد خطأ ضد فيليب كوكو، ثم نال البطاقة الثانية قبل نهاية الشوط الأول، إثر لمسة يد، ليكون أول من يغادر الملعب مطرودًا.

وبدأ الشوط الثاني بحصول البرتغالي بيتيت على إنذار، ولحق به إلى قائمة أصحاب البطاقات الصفراء، لويس فيجو وجيوفاني فان برونكهورست.
وكان يفترض أن تكون عقوبة فيجو، أغلظ بعدما بدا وكأنه نطح فان بومل، علمًا بأن مدرب المنتخب البرتغالي حينها لويز فيليبي سكولاري اشترك في المشاحنة وهرب من العقوبة.
وفي الدقيقة 63، كان بولحروز ثاني المغادرين للملعب بعد خطأ ضد فيجو، وتدخل الحكم الرابع ماركو رودريجيز لفض اشتباك بين بولحروز ومواطنه أندر أويير مع البرتغالي سيمار سابروزا ودكة البدلاء البرتغالية، وبعدها بقليل ارتكب ديكو مخالفة خشنة على الهولندي جون هتينيجا، ليتلقى بطاقة صفراء.
واندلعت مشاجرة جديدة على أرض الملعب، بعدما رفض الهولنديون إعادة الكرة لخصومهم الذين أخرجوها من الملعب للسماح بمعالجة لاعب مصاب، وحصل الهولندي ويسلي شنايدر على إنذار، وهو ما انطبق على مواطنه رافائيل فان دير فارت بسبب السلوك العنيف.
وشملت لائحة الحاصلين على البطاقة الصفراء، ريكاردو ونونو فالنتي، قبل أن يخرج ديكو مطرودًا، وفي الوقت بدل الضائع حصل فان برونكهورست على بطاقته الصفراء الثانية ليطرد من الملعب.
ولعل هذه المعركة دفعت الرئيس السابق للاتحاد الدولي، جوزيف بلاتر، إلى توجيه انتقادات عنيفة للحكم الروسي، قبل أن يتراجع عنها لاحقا.

اترك رد