جبهة العمل الإسلامي يطالب بالكشف عن حجم استثمارات الضمان بالبوليفارد
الأردن اليوم – طالب حزب جبهة العمل الإسلامي مؤسسة الضمان الاجتماعي بالكشف عن حجم الأموال التي استثمرتها المؤسسة في مشروع البوليفارد في العبدلي، وطبيعة هذه الاستثمارات ومصيرها، وقيمة الأرباح او الخسائر الناتجة عنها، لا سيما بعد تصريحات المهندس منذر حدادين رئيس مجلس إدارة شركة البوليفارد بأن الشركة تمر في مأزق.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي، على ضرورة كشف المعاملات المالية المتعلقة باستثمارات الضمان الاجتماعي بشفافية، كونها تمثل مدخرات شريحة واسعة من المواطنين، وضرورة أن يقوم مجلس النواب والأجهزة الرقابية الأخرى بتفعيل الرقابة على أموال مؤسسة الضمان الاجتماعي واستثماراتها بما يحميها من أي تلاعب يهدد مستقبل المشتركين في هذه المؤسسة ومستقبل عائلاتهم.
وفي الشان العربي استنكر الحزب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية البحريني مع وزير خارجية الكيان الصهيوني في واشنطن وتصريحات الوزير البحريني ضد المقاومة الفلسطينية، ما اعتبره الحزب استفزازاً صارخاً لمواقف الشعوب العربية والإسلامية الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال والرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكد الحزب أن استمرار بعض الأنظمة العربية في الهرولة تجاه التطبيع مع الاحتلال أو استقبال قادة العدو الصهيوني يشكل ضوءاً أخضر للاحتلال بالاستمرار في عدوانه وجرائمه واعتداءاته على الأرض والمقدسات ومساهمة في تنفيذ ما تسمى صفقة القرن.
كما أدان الحزب اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، ومصادرتها للأثاث من داخل المصلى، تزامناً مع اقتحام العشرات من قطعان المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية وجولات استفزازية في باحات المسجد، في اعتداء صارخ على المقدسات والوصاية الأردنية عليها.
وطالب الحزب الحكومة باتخاذ موقف حازم لوقف تلك الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، كما أهاب الحزب بالشعب الفلسطيني في الضفة و القدس والأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ بالنفير نحو المسجد الأقصى في مواجهة تلك الاعتداءات الصهيونية، مؤكداً على واجب الشعوب العربية والإسلامية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال.
*وفيما يلي نص البيان* :
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في 17 ذوالقعدة 1440هـ الموافق 20/ 7 /2019، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
*الملف الوطني* :
*استثمارات الضمان*
يتساءل حزب جبهة العمل الإسلامي عن حجم الأموال التي استثمرتها مؤسسة الضمان الاجتماعي في مشروع البوليفارد في العبدلي، وطبيعة هذه الاستثمارات ومصيرها، وقيمة الأرباح أو الخسائر الناتجة عنها، لا سيما بعد تصريحات المهندس منذر حدادين رئيس مجلس ادارة شركة البوليفارد بأن الشركة تمر في مأزق.
ويؤكد الحزب على ضرورة كشف المعاملات المالية المتعلقة باستثمارات الضمان الاجتماعي بشفافية، كونها تمثل مدخرات شريحة واسعة من المواطنين، وعلى ضرورة أن يقوم مجلس النواب والأجهزة الرقابية الأخرى بتفعيل الرقابة على أموال مؤسسة الضمان الاجتماعي واستثماراتها بما يحميها من أي تلاعب يهدد مستقبل المشتركين في هذه المؤسسة ومستقبل عائلاتهم.
*الشأن العربي* :
*التطبيع*
يستنكر الحزب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية البحريني مع وزير خارجية الكيان الصهيوني في واشنطن وتصريحات الوزير البحريني ضد المقاومة الفلسطينية بما يمثل استفزازاً صارخاً لمواقف الشعوب العربية والإسلامية الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال والرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ويؤكد الحزب أن استمرار بعض الأنظمة العربية في الهرولة تجاه التطبيع مع الاحتلال أو استقبال قادة العدو الصهيوني يشكل ضوءاً أخضر للاحتلال بالاستمرار في عدوانه وجرائمه واعتداءاته على الأرض والمقدسات ومساهمة في تنفيذ ما تسمى صفقة القرن.
*مصلى باب الرحمة*
يدين الحزب اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، ومصادرتها للأثاث من داخل المصلى، تزامناً مع اقتحام العشرات من قطعان المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية وجولات استفزازية في باحات المسجد، في اعتداء صارخ على المقدسات والوصاية الأردنية عليها.
ويطالب الحزب الحكومة باتخاذ موقف حازم لوقف تلك الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، كما يهيب الحزب بالشعب الفلسطيني في الضفة و القدس والأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ بالنفير نحو المسجد الأقصى في مواجهة تلك الاعتداءات الصهيونية، ويؤكد على واجب الشعوب العربية والإسلامية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال.