“الأمانة”تتسلم وثيقة “عمان مدينة النور” لجهود المملكة في احتضان اللاجئين واستضافتهم

97

 الأردن اليوم – سلمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمانة عمان الكبرى اليوم الخميس وثيقة ودرع “عمان مدينة النور” تقديرا لما بذله الأردن ومدينة عمان من جهود في احتضان اللاجئين واستضافتهم.

وسلم الوثيقة لأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة كل من كريستينا ماثيو ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ومندوب المفوض السامي فيليبو غراندي بحضور مستشار ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن علي بيبي، ونائب أمين عمان حازم النعيمات ومدير المدينة المهندس أحمد ملكاوي وأعضاء مجلس أمانة عمان.

وأكد الشواربة عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودورها الريادي في دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الأممية المعنية في شؤون اللاجئين في المملكة.

و قال، إنه لشرف كبير أن تحظى مدينة عمان بهذا اللقب ضمن إنجازاتها التي نفخر بها، وهذا ما يجعلنا نؤكد على استمرارية مدينة عمان في تقديم أفضل الدعم والخدمات بناءً على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأضاف، أن مدينة عمان وعلى مر العصور كانت وما تزال مدينة مستضيفة للاجئين والمهاجرين الذين وجدوا فيها ملاذا آمناً وبيتاً مفتوحا وبيئة مناسبة للعمل والعيش، مؤكدا دور مدينة عمان وأمانتها الكبرى التي تسعى دوما وتبذل قصارى جهدها في تقديم الخدمات لجميع الساكنين وتعزيز مبادئ الدمج الاجتماعي وذلك لتحقيق الأمن في المدينة، وتراعي من خلال تقديم خدماتها تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية بغض النظر عن جنسيتهم أو وضع الإقامة الخاص بهم.

ودعا الشواربة المجتمع الدولي الى دعم الأردن ومساندته بشكل أكبر وأكثر فعالية حتى يتسنى له الاستمرار في تأدية رسالته الإنسانية وتخفيف حجم الضغوطات التي تتعرض لها قطاعاته الخدمية والحيوية وموارده الاقتصادية المحدودة.

من جانبها هنأت ماثيو الأمانة لاختيار مدينة عمان لتكون مدينة النور تقديرا لتاريخ الأردن الحافل في احتضان اللاجئين و حسن استضافتهم على اختلاف جنسياتهم، و لما قدمه من دعم ومساندة لهم في كافة المجالات الصحية والخدماتية و التعليمية، مثمنة سياسات الأردن في تمكين اللاجئين ودمجهم اجتماعيا وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع، وأكدت أن مدينة كعمان تستحق أن ينظر إليها على  أنها من مدينة النور.

و تعتبر مدينة عمان جزءا من شبكة عالمية ومتنامية من البلديات التي اختارت احتضان اللاجئين والمهارات التي يجلبونها معهم، وتمنح مدن النور الأمل لأكثر سكان العالم ضعفا من خلال توفير ملاذ آمن لهم الفرصة ليصبحوا جزءا من النسيج الاجتماعي.
وحضر حفل التسليم في قاعة مجلس امانة عمان نواب مدير المدينة والمدراء التنفيذيين وعدد من المدراء في الأمانة.

اترك رد