الرزاز يوجّه رسالة للأسرة التربوية وآن الأوان لعودة الطلاب إلى صفوفهم

158

الأردن اليوم – أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن التصريحات الأخيرة لنقابة المعلمين خطوة إيجابية ومهمة باتجاه تجاوز الوضع الراهن، بما تضمنته من استجابة لتوجه تعميم المسار المهني وربط العلاوة بالأداء والإنجاز، والجلوس غير المشروط على طاولة الحوار.

وأكد الدكتور الرزاز، في رسالة وجهها إلى الأسرة التربوية عبر صفحات رئاسة الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي، “أننا جميعنا مع المعلم في خندق الوطن تحت قيادة جلالة الملك المعظم، و جبهتنا الداخلية أنتم (المعلمون) صمام أمان لها”.

وفيما يلي نص الرسالة:

أخواتي المعلمات، إخواني المعلمين، استقبلنا التصريحات الأخيرة لنقابة المعلمين باعتبارها خطوة إيجابية ومهمة باتجاه تجاوز الوضع الراهن، بما تضمنته من استجابة لتوجه تعميم المسار المهني وربط العلاوة بالأداء والإنجاز، والجلوس غير المشروط على طاولة الحوار، وهو الأمر الذي يؤشر إلى النوايا الطيبة لدى الجميع للوصول إلى نتائج مشجعة لتطوير المسيرة التربوية والتعليمية.

كنّا وما زلنا نؤمن بحتمية المضي قدماً في تحسين الوضع المعيشي للمعلم، فهو المربي والمؤتمن على فلذات أكبادنا وأحد روافع نهضة المجتمع والوطن. ومن هذا المنطلق، فإننا لا نختلف على المبدأ ولا على الهدف، وإنما نتحاور حول الإمكانيات والخطوات والتوقيت، وهي مسائل يمكن بالحوار الجاد والحقيقي وضع تصور وطني مشترك لها بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين.

ندرس الملاحظات التي تتبناها النقابة حول المسار المهني وتحسين الوضع المعيشي للمعلم، وضمن إطار متكامل لتطوير أداء القطاع العام بشكل يضمن مكافأة المتميزين وتحفيز جميع العاملين في القطاع العام، من مختلف مستويات المسؤولية، على تطوير مهاراتهم وأدائهم لخدمة الوطن والمواطن.

أخواتي المعلمات، إخواني المعلمين، جميعنا مع المعلم في خندق الوطن تحت قيادة جلالة الملك المعظم، وجبهتنا الداخلية أنتم صمام أمان لها، ولم يكن ولن يكون هناك طرفان، بل طرف واحد. وتأكدوا أن ما يخدم مصلحتكم يصب في مصلحتنا، وأن كرامتكم من كرامتنا، فأنتم صنّاع المستقبل والأمل.

آن الأوان أن يعود الطلبة لمقاعد الدراسة والمعلم لأداء رسالته السامية، لكي يطمئن أولياء الأمور على فلذات أكبادهم، وأن نجلس على طاولة الحوار لخدمة المعلم والطالب والارتقاء بالمسيرة التعليمية، لما فيه خير الوطن وأجيال المستقبل.

اترك رد