مواقف تدفعك للشعور بالجوع العاطفي … تعرف عليها

240

الأردن اليوم – اذا كنت من الأشخاص الذين يلجؤون لتناول الطعام عند الشعور بالتوتر أو الخوف أو عند الشعور بحالة معينة فانت لا تشعر بالجوع الحقيقي بل تشعر بالجوع العاطفي ، فهذه المواقف ستدفعك إلى الإفراط في تناول الطعام.

السيطرة على هذه المواقف تبدأ بالتعرف عليها وعلى أنماطها وتعلم التعامل معها بأسلوب صحي أكثر، وذلك بمساعدة الأصدقاء وأفراد العائلة. وفي بعض الحالات، قد يتم اللجوء إلى اختصاصي أو طبيب نفسي، وهذا بحسب موقع “www.psycom.net” الذي ذكر أن الحالات التي قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام تتضمن ما يلي:

الملل: حتى الأشخاص غير المصابين بالأكل العاطفي قد يلجؤون إلى تناول الطعام في حال لم يجدوا شيئا آخر يفعلونه. ولكن إن كان هذا يحدث بشكل متكرر، فعندها يصبح الملل مشكلة كبيرة. أما الحل الأمثل فهو إيجاد شيء آخر للقيام به بدلا من تناول الطعام، ولمعرفة ما هو هذا الشيء، ينصح بتجربة نشاطات مختلفة إلى أن يصل الشخص للنشاط المناسب له.

الغضب: يعد الطعام مشتتا سهلا للجوء إليه عندما يكون الشخص غاضبا، غير أنه يعد حلا مؤقتا. فالغضب يعود بعده، ويكون أكثر ميلا للتصاحب مع مشاعر سلبية أكثر، كالشعور بالذنب بسبب تناول الطعام. أما الحل الأفضل فهو التعامل بشكل مباشر مع السبب وراء الغضب أو التنفيس من خلال ممارسة الرياضة، على سبيل المثال.

الضغط النفسي: يعد من المثيرات الانفعالية، ويعتمد مدى الضغط النفسي الذي تواجهه من موقف ما على نظرتك له وكيفية استجابتك إليه. فبإمكانك النظر لبعض حالات الضغط النفسي كمحفز على إجراء تغيير على نمط حياتك. أما لتجنب اللجوء إلى تناول الطعام نتيجة للتعرض للضغط النفسي، فبإمكانك ممارسة أساليب الاسترخاء والتأمل بدلا منه.

الخوف: يؤدي الشعور بالخوف إلى اللجوء لتناول الطعام، لكن من الأفضل مواجهة هذه المخاوف. ولكن قبل أن تقوم بمواجهة مخاوفك، عليك بتحديد ما يخيفك أولا.

الوحدة: إن كان شعورك بالوحدة وضعي وناجم عن عوامل خارجية كتغيير مكان السكن أو البدء بوظيفة جديدة، فإن الحل يكمن في ممارسة النشاطات الاجتماعية والتعرف على أشخاص جدد. لكن إن كانت الوحدة راسخة لديك حتى وإن رافقت الأصدقاء أو أفراد العائلة، فقد تلجأ إلى تناول الطعام لجلب الراحة، غير أن عليك الإدراك أن هذا يعد حلا مؤقتا وأنه فقط يعمل على تأخير مجهوداتك نحو إيجاد حل إيجابي ودائم.

الحزن: يعد تناول الطعام من وجهة نظر العديدين من مصابي الحزن مريحا ومشتتا عن المشاعر الكئيبة. ولكن إن كنت تأكل لأنك حزين، فاحتمالية أن ينتهي بك الأمر إلى كآبة أكبر تعد ممكنة كون الإكثار من تناول الطعام يؤدي إلى الشعور بالذنب والحزن. فعليك بممارسة التمارين الرياضية بدلا من ذلك كونها ترفع من مستويات المواد الكيميائية الدماغية التي تجلب السعادة منها الإندورفين. أما إن كان الشعور بالحزن والكآبة مستمرين ولم يتحسنا مع الوقت، فعندها يجب اللجوء إلى اختصاصي أو طبيب نفسي.

اترك رد