ميغان ماركل ترتدي الحجاب في زيارتها لأقدم جامع في جنوب إفريقيا
الأردن اليوم – على نفس خُطى الراحلة ديانا ارتدت ميغان ماركل الحجاب في زيارتها لأول وأقدم جامع في جنوب إفريقيا مع زوجها الأمير هاري.
وبحسب موقع «ديلي ميل» قاما ميغان وهاري بزيارة مسجد أوال التاريخي في بو كاب، كيب تاون للاحتفال بيوم التراث، وهو يوم عطلة عام في جنوب إفريقيا لتحتفل الأمة بثقافتها وتنوعها وتقاليدها.
وقد غيّرت ميغان من ملابسها الكاجوال غير الرسمية، وارتدت ثوباً زيتوني اللون بطول الأرض مع حجاب لتغطية رأسها، حتى أنها ساعدت امرأة في ارتداء حجابها عندما دخلت المسجد مثلما فعلت ديانا عندما ارتدت حجابًا أثناء زيارتها لمسجد بادشاهي في لاهور في جولة ملكية في باكستان عام 1991.
وعلى الرغم أنه لا يتعين على النساء تغطية رؤوسهن في جميع المساجد، إلا أنها عادة ما تكون علامة على الاحترام، وتقوم العديد من أماكن العبادة الإسلامية بتوفير الحجاب لارتداء غير المسلمات عند زيارتهن.
خلال الزيارة، التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، التقى الزوجان الملكيان بالكهنة المسيحيين والحاخامات مع قادة الشباب المسيحيين واليهود والمسلمين.
ثم تناول الزوجان شاي بعد الظهر في منزل أسرة كيب تاون، حيث تحدثت «ميجان» عن الأمومة وكيف كان «الانتقال سلسًا» لأن «آرشي» طفل سهل التعامل معه.
وقد أشاد الزوجان بمهارات الأمومة والأبوة لدى بعضهما البعض، حيث وصفا بعضهما البعض بـ«أفضل أم» و«أفضل أب».
في وقت سابق من هذا اليوم، قام الزوجان بزيارة شاطئ مونوابيسي على مشارف مدينة كيب تاون، للتعرف على أعمال جمعية Waves For Change، التي تساعد الأطفال المعرضين للخطر من البلدة وتحدي المجتمعات من خلال قوة ركوب الأمواج.
كما زارا جمعية Lunchbox، وهي واحدة من أربع جمعيات خيرية تستفيد من التبرعات العامة التي قُدمت بعد ولادة ابنهم «آرشي»، الذي انضم إلى والديه في جنوب أفريقيا في أول جولة رسمية له في الملكية.
وقبل مغادرتهما، قضى هاري وميغان بعض الوقت في المطبخ مع موظفين من صندوق Lunchbox، الذي يساعد الأطفال المستضعفين في البلاد على الحصول على التعليم الذى يحتاجونه بشدة من خلال توفير وجبة مدرسية مغذية يوميًا فتشجعهم الوجبة أيضًا على الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى التركيز والتعلم.
تقدم المؤسسة الخيرية ما يقرب من 30 ألف وجبة مغذية يوميًا لبرامج Waves for Change والمدارس في بلدات جنوب إفريقيا والمناطق الريفية.
وصرح هاري بأن جولة إفريقيا هذه كانت رائعة دائماً، فقد كان دائمًا يتطلع إلى كيب تاون.
قال هاري: «هذه هي أول زيارة لي لكيب تاون، أحب هذا المكان».
كما انتهز الزوجان أيضًا الفرصة للدردشة مع الدكتور «توماس مايس»، مدير برنامج الكومنولث للقمامة (CLiP) و«لويزو دونجا»، عالمة الأحياء البحرية في مشروع تغيير البحر، الذي تحدث عن تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة في المحيط وتقديم عرض توضيحي في مختبرهم الصغير.
كما سلطت المناقشة الضوء على أهمية نماذج الدور، مثل موجهي الأمواج، في نشر الرسالة في مجتمعاتهم حول كيفية تأثير النفايات البلاستيكية على المحيط.
مشروع تغيير البحر هو مجتمع من علماء المحيطات يعمل على حماية المحيطات من خلال الأفلام والصحافة والنشاط، بقيادة «كريج فوستر»، مخرج أفلام حائز على جوائز، وقد ظهر عمله على كوكب الأرض للسير ديفيد أتينبورو.