خبرني – يتجهُ نجوم نادي ريال مدريد الإسباني إلى الالتحاق بفريقهم مرة أخرى، بعد انتهاء الفترة الدولية مع منتخبات بلادهم، حتى يستعدوا للمواجهات القوية ضد ريال مايوركا في الـ19 من الشهر الحالي في الليغا، ثم المباراة أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، ليأتي دور الكلاسيكو الأشهر في العالم على ملعب “كامب نوب” ضد الغريم التقليدي برشلونة.
وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية، أن نادي ريال مدريد تلقى خبراً ساراً بعودة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا إلى طبيعته، وبشفائه التام من الوعكة الصحية التي تعرض لها في المباراة أمام كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، لكن القلق طرق أبواب المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بسبب إصابة النجمين الكرواتي لوكا مودريتش والويلزي غاريث بيل مع منتخبي بلادهما.
وأثناء الاستراحة الدولية، بقي البرازيلي مارسيلو في المركز التدريبي لريال مدريد، حتى يواصل الشفاء من الإصابة التي تعرّض لها بالعضلات، خلال تدريبات الفريق الأسبوع الماضي، لكنه عاد للعمل كالمعتاد في محاولة لإثبات أنه لائق لمواجهة ريال مايوركا المقبلة، ضمن منافسات الأسبوع التاسع في الدوري الإسباني لكرة القدم.
في هذه الأثناء، كان الحارس تيبو كورتوا يشارك مع منتخب بلجيكا في المباريات الدولية، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة “يورو 2020″، ما يعني أنه تعافى من مشاكل المعدة التي عانى منها في الشوط الأول من المواجهة التي لعبها ضد كلوب بروج بدوري الأبطال، بعد غيابه عن لقاء غرناطة، لذلك من المتوقع أن يكون أساسياً مع مارسيلو ضد ريال مايوركا يوم السبت المقبل.
كن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان يعاني من الشكوك حول الحالة الصحية لأربعة من نجومه، وهم غاريث بيل، ولوكا مودريتش، وتوني كروس، وفيرلاند ميندي، الذي لم يتمكن من المشاركة مع ريال مدريد في الأسبوع الثامن من الدوري الإسباني، قبل انطلاق فترة الاستراحة الدولية، على الرغم من ملامسته الكرة في الأسبوع الماضي، إلا أن أمر عودته إلى تدريبات الملكي ما زال محل شك كبير.
وكذلك الحال بالنسبة لبيل ومودريتش، اللذين تعرضا للإصابة مع منتخبي بلادها، إذ قال المدرب ريان غيغز المدير الفني لمنتخب ويلز، إن قضية غاريس ليست متعلقة بالتشنج بالعضلات، فيما تبدو إصابة لوكا أكثر خطورة، لذلك سيقوم الجهاز الطبي لنادي ريال مدريد بمتابعة الحالة الصحية للاعبين خلال الأيام المقبلة.
في الوقت نفسه، لا يزال الألماني توني كروس في دائرة الشك الأخطر بالنسبة لزيدان، الذي قام باستبدال لاعب خط وسطه في المباراة الأخيرة أمام غرناطة، بسبب الإصابة التي تعرض لها بفخذه، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من التدريب مع زملائه في الفريق، ليبقى صاحب (29 عاماً) الوحيد من بين الأربعة الذين تدور الشكوك حول مشاركتهم في المباريات الثلاثة المهمة المقبلة.
بالنظر للخسائر الثلاث المحتملة لنادي ريال مدريد في خط الوسط، يبدو الكولومبي خاميس رودريغيز، الذي لم يسافر للخدمة الدولية وبقي تحت قيادة زيدان في التدريبات، البديل الرئيسي للمدرب الفرنسي في المباريات المقبلة، وينتظر القيام باستدعائه للمواجهات المقبلة.
وفي الختام، يبقى النجمان ناتشو وماركو أسينسيو خارج خطط المدرب زيدان، بسبب الإصابات التي تعرضا لها، لأنهما يحتاجان لفترة طويلة حتى يعودان مرة أخرى إلى الملاعب، ليكملا الموسم الحالي في البطولات المحلية والقارية.