وقفة احتجاجية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي
تحت عنوان “حقنا في زيادة رواتبنا أسوة بباقي المتقاعدين العسكريين والمدنيين….!! ينوي متقاعدو الضمان الاجتماعي تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم وتاليا الرسالة التي وصلتنا منهم بهذا الخصوص :
نحن متقاعدو الضمان الاجتماعي سنقوم بالضغط المستمر على الحكومة ومجلس إدارة الضمان الاجتماعي وبكل الوسائل المشروعة المتاحة لنا لشمولنا بزيادة الرواتب التي أوعز بها جلالة الملك أواخر عام ٢٠١٩ وذلك لتحسين الأوضاع المعيشية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين.
لقد امتثلت الحكومة السابقة لأوامر جلالة سيدنا وأقرت زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين وكان ذلك في ٥-١٢-٢٠١٩، ولكن للأسف تم تجاهل المتقاعدين المدنيين من مؤسسة الضمان الاجتماعي ولا نعلم لماذا كان هذا التجاهل مع أن متقاعدي الضمان الاجتماعي هم متقاعدون مدنيون كما هي التصنيفات وقد خدموا في قطاعات الدولة المختلفة منها العام والخاص!!!.
فهذه الزيادة التي أقرت تعتبر مكرمة ملكية من جلالة الملك حفظه الله ورعاه ولا ترتبط ببنود قوانين الخدمة المدنية أو العسكرية. وهذا ما كان يجب حصوله مع متقاعدي الضمان الاجتماعي فالمكرمة الملكية لم تستثن المتقاعدين المدنيين من مؤسسة الضمان الاجتماعي!!! وعليه يجب أن لا يحتكم اكتسابها للمتقاعدين ببنود قانون الضمان الاجتماعي كما فعلت الحكومة السابقة آنذاك. فهذا هو المنطق والعدل والمساواة.
الآن ونحن تحت قوانين دفاع متعدده بسبب جائحة وباء الكورونا، ويمنع علينا التجمهر بأعداد كبيرة، فأننا سنقوم بالاحتجاج المباشر ( Virtual online protesting) عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لنعبر عن رفضنا لتجاهل الحكومة الأردنية لنا في عدم إقرار زيادة رواتبنا أسوة بباقي المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
ولذلك سنعمل جميعاً على نشر هذه المطالبة المحقة في كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً على مواقع رئاسة الوزراء، ووزارة العمل، ومؤسسة الضمان الاجتماعي سواء عن طريق الايميل، أو الماسنجر، أو المواقع الإلكترونية الرسمية، وسنبقى نطالب إلى أن نحصل على حقنا أسوة بباقي المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
#مع زيادة الراتب
#متقاعدوالضمان الاجتماعي
#نريد حقنا فقط
نريد فقط إنصافنا في حقنا ومرجعنا هو الدستور الأردني المادة رقم ٦-١:
“الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أوالدين”