المزاج المعتدل.. ما التغذية التي يحتاجها الجسم؟

105

الاردن اليوم – هل ترغبون في التمتع بطاقة وحيوية والحفاظ على مزاج معتدل؟ لا تتطلب التغذية الجيدة للدماغ، التي تمكننا من الظهور والعمل بأفضل شكل، مجهودا عظيما.
القاعدة الأولى هي الالتزام بتناول وجبات صغيرة وخفيفة كل بضع ساعات بدلا من تناول ثلاث وجبات كبيرة في اليوم. قد تساعد هذه الطريقة على التخفيف من الشعور بالإرهاق كون الدماغ، الذي لا يخزن الكثير من الطاقة، يحتاج إلى إمداد مستمر بالعناصر الغذائية. يبدأ بعض الأشخاص بالشعور بالخمول بعد ساعات قليلة من عدم تناول الطعام.
لكن تغذية الدماغ بشكل جيد لا تتطلب الكثير، فإضافة بعض المواد الغذائية إلى أطباقنا اليومية قد تساعدنا على الحفاظ على مستويات سكر الدم وتعمل على تعزيز الذاكرة وتحسين المزاج وتزويدنا بالطاقة التي نحتاجها للعيش بأفضل حال.
الخبز
يعد الخبز من المواد الغذائية الأساسية واليومية في عالمنا العربي ويعد من مصادر الكربوهيدرات الرئيسية في نظامنا الغذائي. اختيار نوع الخبز الذي نتناوله وكميته يؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة لدينا. عندما يتم هضم الخبز في الجسم ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون، تراكم هذا الغاز في الجسم يعد من الأسباب الرئيسية لحموضة الدم والسبب وراء شعورنا بالإجهاد والخمول. يمكننا من خلال اختيار نوع خبز بطيء الامتصاص مثل خبز الشراك (الخالي من الخميرة) أو خبز الجاودار أو حتى خبز الحبوب الكاملة، أن نزيد من مستويات الطاقة لدينا وضبط مستويات سكر الدم، ويمكننا أيضا تعزيز جهاز المناعة لدينا من خلال تناول الخبز الغني بالبذور والحبوب.
الزعتر
يستخدم الزعتر لتقوية الأعصاب وتعزيز الذاكرة والتركيز وللمساعدة على التغلب على الإرهاق والكآبة. يقوي الزعتر الرئتين ويساعد على علاج نزلات البرد والسعال والربو والسعال الديكي، بالإضافة إلى علاج التهابات كل من الحنجرة والجيوب الأنفية والقناة التنفسية والحلق واللوزتين. يستخدم الزعتر أيضا في العناية بالبشرة؛ إذ يستخدم لتخفيف حب الشباب وعلاج الدمامل والكدمات والحروق والجروح والإلتهابات الجلدية والأكزيما والقمل وتخفيف ألم لدغات الحشرات وعلاج الجرب والبشرة الدهنية والتهابات اللثة.

يمكن خلط الزعتر مع بعض المواد الغذائية كالبذور مثل السمسم وبذور الكتان والشيا والصنوبر وبذور الشبت المهروسة التي تزودنا بالأحماض الدهنية أوميغا 3 و6 و9. تعد هذه الزيوت الأساسية ضرورية لنمو الدماغ.

خليط من البابريكا والفلفل الحار وإضافته إلى الساندويش الخاص بنا، يساعد على تحسين عمليات الأيض في الجسم ويعزز من جهاز المناعة ويقلل من مستوى الالتهابات في الجسم.

يساعد الكركم على تقليل مستوى حموضة الجسم من خلال زيادة قلوية الدم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض والأكسدة.

خلط أوراق الزعتر الأخضر مع السماق والليمون والبصل الأحمر والقليل من الفلفل الحار، ويمكن تناول هذا الخليط قليل السعرات الحرارية والمشبع والغني بالفيتامينات والمعادن كسلطة أو مع خبز الشراك.
سندويشات الخضار
تعد الخضراوات غنية بالفيتامينات والمعادن ويمكنها أن تحافظ على مستويات معتدلة من سكر الدم من خلال إنتاج الطاقة تدريجيا عند حرقها السعرات في الجسم خلال اليوم. كما أنها تعد سهلة الهضم وتحسن من حركة الأمعاء. عند تناولنا الخضراوات سنشعر بالخفة وسيكون مزاجنا أفضل. من الأمثلة الممتازة على هذا طبق بابا غنوج (باذنجان مطهو ومهروس ومخلوط مع زيت الزيتون والبهارات)، ومن الأمثلة الأخرى المفضلة لدي الخضراوات المشوية مع الأفوكادو وزيت الزيتون والبهارات.
الفواكه
تحتوي الفواكه على ما يقارب 70 % من الماء والكهارل التي تساعد على إعادة ترطيب الجسم والحفاظ على نسبة جيدة من الماء في خلايا الجسم. يخشى بعض الناس من السكريات الموجودة في الفواكه بالرغم من أنها تعد أفضل من السكريات المضافة والمكررة، كونها تضبط رغبتنا الشديدة في تناول الطعام، خاصة الحلويات

اترك رد