الأردن اليوم- اندلعت ليلة امس في عدد من المناطق اللبنانية اشتباكات حزبية في شوارع لبنان اوقعت حوالي اربعين اصابة نتيجة التدافع والضرب بالحجارة والعصي وتنشق الغاز المسيل للدموع الذي اطلقه الجيش اللبناني لفض الاشتباكات وقال مصدر أمني ان التوترات التي بدأت عصرا بتظاهرتين متزامنتين لمؤيدين للرئيس اللبناني ميشال عون ومعارضين له عند الطريق المؤدية الى القصر الجمهوري اللبناني، انتقلت ليلا الى مدينة طرابلس، حيث اقدمت مجموعة من المحتجين على مهاجمة احد مكاتب “التيار الوطني للحر” ما ادى الى وقوع جرحى، عولج معظمهم ميدانيا من قبل فرق الإسعاف والصليب الاحمر، ونقل اربعة الى المستشفى، وتدخل الجيش لوقف المناوشات وأطلق النار في الهواء.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان له فجر اليوم “انه إثر قيام عدد من الأشخاص بالاعتداء على أحد المكاتب الحزبية وأحد فروع المصارف، أوقفت دورية من الجيش في منطقة الجميزات بطرابلس أربعة أشخاص، وقد عمد أحد الشبّان إلى إلقاء قنبلة يدوية على عناصر الجيش دون أن تنفجر، كما أصيب جندي جراء رشقه بالحجارة من قبل أحد المتظاهرين وتمّ ضبط دراجتين ناريتين، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وقال إن إشكال حصل بين عناصر تابعة لحزب الله وحركة امل من جهة ومناصري “القوات اللبنانية” و”حزب الكتائب” من جهة ثانية عند الخط الفاصل بين منطقتي الشياح وعين الرمانة في الضاحية الجنوبية لبيروت، تطوّر إلى تبادل رشق الحجارة والمفرقعات النارية، فتدخل الجيش اللبناني لمنع اي احتكاك مباشر، وسير دوريات في المنطقةكما سجل اشتباك بين مناصري حزب الكتائب و”التيار الوطني الحر” برئاسة الوزير جبران باسيل عند مدخل بلدة بكفيا، مسقط رأس الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل، بعدما منع مناصرو الجميل انصار باسيل من الدخول بمواكب سيارة الى البلدة.
وتدخل الجيش لحسم الوضع وفتح الطريق عبر اطلاق النار في الهواء واستعمال الهراوات، فيما سجلت عدة اصابات نتيجة التدافع والضرب بالحجارة تم نقلها الى المستشفى”. وقال وزير الدفاع الياس بو صعب في تصريح “انه سقط عدد كبير من الجرحى في بكفيا بسبب الحجارة التي تمّ رميها على السيارات.