يواجه روجر ستون المستشار السابق لحملة ترامب الانتخابية اتهاما جديدا من قبل سيدة البيت الأبيض ميلانيا ترامب.
وتشك سيدة البيت الأبيض في “روجر”، بأنه كان وراء تسريب صورا عارية لها، وقتما كانت تعمل كعارضة أزياء.
يأتي هذا عقب كشف كتاب جديد لصحفية بشبكة “سي.
إن.
إن” الإخبارية، الثلاثاء، والذي قالت فيه كيت بينيت مراسلة الشبكة في كتابها “حرروا ميلانيا.
.
السيرة الذاتية غير المصرح بها” إن تلك الصور الفاضحة تم التقاطها عام 1996 ونشرتها مجلة فرنسية في العام التالي.
وذكرت بينيت عن أصدقاء لميلانيا ، دون ذكر أسمائهم القول بأنها “لم تفصح عما يدور برأسها بشأن كيفية وصول الصور إلى الصحيفة ، لكنها لا تزال ترفض الاعتقاد بأن ترامب فعل ذلك، أما ستون مستشار حملة ترامب فإنه تقول عنه: ” غير متأكدة تماما من براءته”.
وأشارت مراسلة الشبكة الأملايكية إلى أن كلا من أن الرئيس والسيدة الأولى ينامان بغرف نوم منفصلة في البيت الأبيض.
عائلة ستون نفت تلك الاتهامات الواردة له في الكتاب، حيث قالت نديا زوجة ستون: ” إن الاتهامات الواردة في كتاب كيت بينيت خاطئة وغير منطقية تماما، بحسب الجارديان البريطانية.
وأضافت أنني أعرف أنا وزوجي ميلانيا منذ أن بدأت علاقتها مع الرئيس ترامب، نحن نعشقها ونعتقد أنها تقوم بعمل رائع كسيدة أولى للولايات المتحدة.
