وزير التعليم العالي توق يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية
الأردن اليوم – التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في مكتبه في حرم الوزارة السيدة ماري رويس مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون التعليمية والثقافية، وذلك بحضور السيدة مكنزي لوو الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية في عمان، والسيد محمود بني عطا مدير مديرية شؤون الطلبة الوافدين في الوزارة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور توق بالسيدة ماري مستعرضا العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مشيداً ببرنامج المنح الأمريكية (Fulbright) حيث أنه خاض تجربة المشاركة في هذا البرنامج بنفسه.
كما أكد الوزير توق عن اهتمام الوزارة والجامعات الأردنية بزيادة أعداد الطلبة الأمريكيين بشكل خاص والأجانب بشكل عام الدارسين في الجامعات الأردنية من خلال تشجييع الوزارة للجامعات على تطوير خططها الدراسية واستحداث تخصصات وبرامج جديدة بما يتوائم مع التخصصات المطلوبة في أسواق العمل العالمية إضافةً إلى متطلبات العصر، والتي من شأنها تمكين الخريجين من العمل مع الشركات العالمية من منازلهم.
كما أشار الوزير توق إلى أن الوزارة وجهت الجامعات الأردنية إلى ضرورة ابتعاث طلبتها المميزين للدراسة في الجامعات التي يقع ترتيبها ضمن أفضل (500) جامعة في العالم والتي من بينها العديد من الجامعات الأمريكية إضافة إلى دعم الجامعات لتشجييع البحث العلمي وتطبيق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية بحيث تتقدم هذه الجامعات ضمن التصنيفات العالمية والعربية علماً بأن هناك ثلاث جامعات أردنية موجودة حالياً ضمن أفضل (600) جامعة في العالم.
كما أكد الدكتور توق على رغبة الجانب الأردني في زيادة التعاون في المجالات التعليمية مع الولايات المتحدة.
محلياً أكد الوزير توق حرص الوزارة على زيادة أعداد الطلبة الملتحقين في التعليم المهني سواءً على مستوى المدارس أو الجامعات حيث أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تطوير المناهج في الجامعات التطبيقية معرباً عن سعادته عن التطور الذي شهده في هذا المجال خلال زيارته إلى عدد من الجامعات الأردنية ( البلقاء التطبيقية، الحسين بن طلال، الطفيلة التقنية، آل البيت).
بدورها قالت السيدة رويس أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على دعم برنامج المنح الأمريكية (Fulbright) وهو واحد من عدة برامج للتبادل الثقافي للولايات المتحدة الأمريكية التي تهدف إلى تحسين العلاقات بين الثقافات، والدبلوماسيات الثقافية بين شعب الولايات المتحدة والدول الأخرى من خلال تبادل الأشخاص، والمعرفة، والمهارات حيث يلتحق بهذا البرنامج الاف الطلبة سنوياً في برامج الماجستير والدكتوراة وما بعد الدكتوراة.