حبيب كارولين فلاك حاول مراسلتها في عيد الحب وهذه أسباب انتحارها!

توفيت المذيعة البريطانية الشهيرة، كارولين فلاك، بعد يوم واحد من إعلان حبيبها لويس بورتون عن حبه لها في رسالة في يوم عيد الحب العالمي، إذ تم العثور على المذيعة البالغة من العمر 40 عاما، متوفاة في شقتها بلندن يوم السبت 15 فبراير، قبل أسابيع فقط من موعد محاكمتها بتهمة الاعتداء على لويس.

وفي التفاصيل، فإن كارولين كانت قد مُنعت من الاتصال بـ”لويس”، 27 عاما، بعد اتهامها بالاعتداء عليه في ديسمبر، وكان من المقرر أن تعود إلى المحكمة في 4 مارس، ليقوم لويس بالاتصال بها في عيد الحب، وينشر بعدها صورة على إنستغرام علق عليها: “عيد حب سعيد.. أُحبك”.

جاء ذلك بعد أن كتب لويس في قسم التعليقات في شريط فيديو لكارولين وهي تتسلق جدارا في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها وصديقها ليس لهما فائدة.

وتناولت كارولين فلاك صراعاتها مع الصحة العقلية على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر التي سبقت وفاتها، ويبدو أن الضغوط والأعباء التي عاشتها قد دفعتها للانتحار.

ومع ذلك، اعترفت النجمة التي توفيت في الأربعين من العمر في الأشهر الأخيرة بأنها كانت تحسّ بمشاعر “غريبة”، وفي منشور على انستغرام رفعته في 14 أكتوبر 2019 ، كتبت كارولين: “أردت أن أكتب شيئا عن الصحة العقلية في الأسبوع الماضي ولكني كنت مشغولة في العمل. وفي بعض الأيام يصعب عليك كتابة مشاعرك عن عدم وجودك في المكان المناسب”.

وأضافت: “في الأسابيع القليلة الماضية، كنت في مكان غريب حقا … أجد صعوبة في الحديث عنه، أشعر أن هذا هو السبب في أن بعض الناس يحتفظون بمشاعرهم لأنفسهم. أنا أكره بالتأكيد الحديث عن مشاعري، ودلك هو أكبر خوفي”.

وكانت كارولين انتحرت بعد أن تركتها صديقتها التي كانت تقيم معها وذهبت للتسوق، تاركة المذيعة في شقتها بلندن، وذلك بعد ساعات فقط من إبلاغها بأنها ستواجه المحاكمة بتهمة الاعتداء على صديقها لويس بورتون، وهوالأمر الذي نفته.

وتم توجيه الانتقاد إلى هيئة النيابة الملكية (CPS) بسبب استئناف المحاكمة بعد أن قال لويس إنه لا يريد توجيه اتهامات، وكان قد قال إنها ضربته بمصباح في منزلها السابق في إزلينغتون في ديسمبر قبل أن يطلب من CPS عدم توجيه الاتهامات.

وقال الأصدقاء إن كارولين كانت تشعر بأنها “كانت بمفردها” و كان من المفهوم أيضا أنها كانت تكافح من أجل صحتها العقلية وتستخدم مضادات الاكتئاب قبل وفاتها.

وفي وقت سابق من هذا العام؛ كتبت فلاك منشورا عبر “إنستغرام”: “سأتحدث اليوم… حياتي وحياة عائلتي لا تصلح للتسلية والنميمة”، وتبع ذلك المنشور كشف فلاك أنها سوف تكسر صمتها وتكشف عن الاضطرابات التي تواجهها في حياتها الشخصية، ولكن بعد ذلك تراجعت عن الأمر.

وكشف مصدر مقرب أنها كتبت هذا الأمر دون أن تفكر جيدا وأنها الآن ستحافظ على هدوئها حتى يحين الوقت المناسب للكلام والإفصاح عما تواجهه.