الأردن اليوم – احتضنت جمعية عراقة الطفيلة السياحية مبادرة “اردنا بخير” بهدف تقديم افضل الخدمات للمنطقة من الناحية البيئية ونشر روح العمل الجماعي بين المتطوعين.
تقول رئيسة الجمعية فاطمة ابو محفوظ ” بعد ان علمنا عن المبادرة التي تقام على مستوى المملكة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي واجرينا الاتصالات بهذا الخصوص تم الموافقة لنا على ان تكون جمعيتنا المنسقة لمحافظة الطفيلة، فعملنا على تجميع الافرقة وكان هدفنا العمل ضمن الفريق الواحد من أجل “طفيلة أجمل” معززة بكافة الخدمات التي تحتاجها الطرقات وترضي في الوقت ذاته أهل المنطقة”.
واشادت ابو محفوظ بحقيقة التعاون والجهد العميق المبذول من قبل بلدية العيص ممثلة بالسيد عمار العطيوي الذي جند الجميع لخدمتهم ورافقم بكافة المبادرات.
ولفتت ابو محفوظ أن “عراقة الطفيلة السياحية” جمعية أردنية غير ربحية تأسست عام ٢٠١٥ بهدف العمل على نشر الوعي السياحي البيئي الضروري للحفاظ على الطبيعة من خلال التعاون مع المنظمات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال السياحة البيئة والموارد الطبيعية لتطوير برامج وطرق حماية البيئة والحفاظ على سلامتها.
وأكدت في تصريح لها أن الجمعية تركز في رسالتها على استخدام مفهوم السياحة البيئية كبديل عن السياحة التقليدية والترويج لها بهذا المفهوم للحفاظ على الموارد الطبيعية من جهة وتعزيز سبل التعاون مع السكان المحليين في هذا المجال من جهة اخرى.
وتابعت ابو محفوظ عن مهام الجمعية بأنها تقوم بنشاطات تتعلق بالسياحة البيئية في المناطق ذات الأهمية الجغرافية البيئية والتاريخية في جميع أنحاء محافظة الطفيلة والعمل على استقطاب شرائح متنوعة من المجتمع لممارسة هذه النشاطات، اضافة الى الاهتمام بالأطفال والطلاب والتعاون مع المدارس والمعاهد والجامعات من أجل نشر الوعي السياحي البيئي والجغرافي وتوثيق المشاهدات والتجارب في هذه الرحلات من خلال الصور الفوتوغرافية والتصوير.
كما وتسعى الجمعية إلى بناء قدرات أعضاءها في مجالات المعرفة البيئية والجغرافية والتاريخية واكتشاف المواهب والقدرات الكامنة لديهم من أجل تنميتها وتأهيلها.
بدوره عبر نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عمار العطيوي عن فخره بهذا الانجاز الذي بذلته الجمعية والمبادرة من أجل المنطقة، مبديا استعداد البلدية بمد يد العون لكل من يحمل هم الوطن بين ناظريه ويسعى الى تقديم كل ما بوسعه من أجل الحفاظ عليه وخدمته.
وأشار الى دور البلدية في ترتيب برنامج عملي تم خلاله شحذ الهمم من المؤسسات والجمعيات الخاصة والعامة في المنطقة لتقديم المساعدة والخروج بنتيجة تعكس قيمة المعنى العظيم وراء مبادرة اردنا بخير، داعيا الشباب إلى ترسيخ طاقاتهم في خدمة البلاد تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي ترى فيهم فرسان التغيير لهذا الوطن.