انهارت المغنية الأمريكية، بيلي إيليش في حفل توزيع جوائز بريت لعام 2020 مساء يوم الثلاثاء باكية بعد اعترافها بأن مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية جعلوها “تشعر بالكره”.
وحصلت النجمة الأمريكية البالغة من العمر 18 عاما، على جائزة أفضل فنانة دولية، بعد لحظات فقط من أدائها لأغنية جيمس بوند الجديد “No Time To Die Live” لأول مرة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي خطاب أمام الجماهير في أرينا O2 بلندن، أخبرت بيلي الجمهور : “أردت أن أقول شيئا كنت أفكر به منذ ثانيتين.. شعرت بالكراهية مؤخرا”.
وقالت: “عندما كنت على المسرح ورأيتكم يا رفاق تبتسمون لي، جعلني ذلك حقا أريد أن أبكي، وأريد أن أبكي الآن، شكرا لكم”.
يأتي ذلك بعد أن ناقشت بيلي قرارها الأخير بالرجوع عن وسائل التواصل الاجتماعي، والتوقف عن قراءة التعليقات على منشورات “إنستغرام” الخاصة بها.
وقالت لشبكة “بي بي سي”: “توقفت عن قراءة التعليقات بالكامل، كانت تدمر حياتي.. هذا غريب، كلما زادت برودة الأشياء التي تحصل عليها، زاد عدد الناس الذين يكرهونك”.
وأضافت: “من الجنون أنني كنت أقرأ التعليقات، وكان يجب أن أتوقف منذ فترة طويلة ولكن المشكلة هي أنني كنت أرغب دائما في البقاء على اتصال مع المعجبين”.
وتابعت: “ما زلت أحاول أن أحب مشاركات المعجبين، إذا رأيت المشجعين في أي مكان أريد فقط التحدث معهم، إنهم أناس وهم أنا، إنهم مثل أصدقائي، ولكن الإنترنت يدمر حياتي، لذا أغلقته”.
كانت قد طرحت بيلي إيليش مؤخرا أغنية فيلم جيمس بوند المقبل No Time to Die، وتتحدث الأغنية عن الخيانة واليأس، وتعتبر إيليش أصغر فنانة على الإطلاق تكتب وتؤدي أغنية في أحد أفلام جيمس بوند، واشتركت في تأليفها مع شقيقها الأكبر فينياس.