زيارة الأمير تميم الى الأردن
الأردن اليوم – رسائل متنوعة ومتعددة وفي كل الاتجاهات، ترسلها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للأردن، واستقبال الملك عبد الله الثاني له الأحد.
بروتوكوليا، الزيارة تأتي مقدمة لمرحلة أكثر متانة للعلاقات بين البلدين، لكنها جاءت بعد مرحلة من ضغط مارسته دول الحصار الخليجي على الأردن لاتخاذ خطوات تصعيدية ضد الدوحة، لكن “العقل الأردني الراجح تعامل مع الأزمة بعقلانية، وبما تتطلبه مصالحه الوطنية” وفق محللين.
رسائل متنوعة
في هذه الزيارة يحرص الطرفان على توجيه جملة من الرسائل المهمة، وفي مختلف الاتجاهات الإقليمية والخليجية والدولية.
أردنيا، وجهت المملكة رسالة لدول الجوار مفادها أن القرار السياسي الأردني في تعامله مع الدول العربية والأجنبية مصدره العقل والمصالح الأردنية فقط، وليس مرهونا بمساعدات مالية أو مشاريع اقتصادية وُعدت بها المملكة ولم تأت منذ سنين.
أما قطريا، فوجهت الزيارة رسالة لدول الحصار الخليجي مفادها أن الدوحة لها مكانة عربية ودولية مميزة، وتحظى باحترام تقدير دائم، ورأيها مسموع في القضايا العربية والإقليمية، وأية حلول للقضية الفلسطينية.