خطاب الرزاز هل هي خطبة الوداع للحكومة ام ثقة في غير محلها
جاء خطاب رئيس الحكومة عمر الرزار مختلفا عما تعود عليه الشارع من ناحية الاسلوب والصياغة اقرب للتنظير منه للواقع من حيث انجازات حكومية مطاطة ووعود كبيرة فشلت الحكومة بتحقيق ما هو ابسط منها على الارض يبدو انها محاولة لانعاش حكومة ميتة شعبيا وسياسيا والظهور بصيغة المفكر والقائد
اعلن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم السبت أولويات عمل الحكومة لعام 2021/2020 التي ركزت على 3 محاور رئيسة: دولة الإنتاج، ودولة القانون، ودولة التكافل وجاءت ضمن 7 أولويات حيث تم وضع 142 إجراء لتنفيذها من خلال 41 مؤشر أداء وطني وعالمي.
وقال الرزاز: نخطط للمستقبل ليس لأن الحكومة باقية، فالحكومات تأتي وتذهب؛ لكننا نعمل من أجل المستقبل بشكل تراكمي.
واضاف: نريد التخطيط للمستقبل، ونريد تحصين أنفسنا والتعامل مع التحديات وصناعة الفرص.
وبين ان الحكومة راجعت ما تم إنجازه في 2019 وما وعدت به وحققته، مشيرا الى انها حققت اكثر من 90%
وقال رئيس الوزراء: ستعمل الحكومة على دعم الجيش والأجهزة الأمنية وتعزيز أمن التزوّد بالطاقة، والمياه، والمواد التموينية، وروح الانضباط وأخلاقيات العمل لدى الشباب (خدمة وطن).
واكد ان الحكومة تسعى خلال 2020 في ملف الطاقة إلى تنويع مصادر الطاقة.
وقال ان تعزيز الأمن الوطني يُعنى بشكل مباشر بالشباب ومشاركتهم على كل المستويات، وقد بدأنا ببرنامج خدمة وطن الذي يحاكي خدمة العلم ويرتقي تدريجياً ليمثل حاضنة تهدف إلى تأهيل الشباب.
وبين الرزاز ان تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وإنفاذ القانون وتعزيز السلطة القضائية وحماية المال العام ضمن أولويات الحكومة التي ستعمل عليها.
وفي إطار الجهود المتعلقة بفيروس كورونا، قال: عملنا على المدى الإستراتيجي وبشفافية كاملة، ونصدر تقريراً يومياً حول حالة البلاد ونهيب بالجميع الابتعاد عن الإشاعات.
اما إطار التشغيل وريادة الأعمال، بين الرزاز ان الحكومة التزمت بتوفير 30 ألف فرصة عمل في 2019 وحققت ذلك، وتطمح في عام 2020 إلى توفير 45 ألف فرصة عمل إضافية.
وقال: لا بديل لنا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بإحلال العمالة المحلية بدل الوافدة وتدريب وتأهيل الشباب الأردني.
وأضاف: بالنسبة إلى الإصلاح الإداري وترشيق الجهاز الحكومي، سنرى قريباً تصوراً متكاملاً يجمع العديد من المؤسسات الرقابية ووزارات تقدم خدمات متكاملة.
وبين الرزاز ان ما شاهدناه في 2019 والآن هو تنفيذ لتوجيهات جلالة الملك بأن تصبح الحكومات مسائلة وتُحاسب على أعمالها. وما قدمناه نفتخر به ولا يعني أنه كامل بل اجتهاد مبني على الحوار والمشاركة. وسنعمل لأخر يوم في عمر الحكومة على ما يخدم الوطن.