لا تعطيل للمدارس والجامعات … والمصاب بالكورونا سيغادر الجمعة

وبين ضرورة اتخاذ قرارات تجاه التجمعات، ومجلس الوزراء اتخذ قرارات لحماية المواطن الأردني ليبقى الأردن نظيفاً من الفيروس.
وأشار إلى أن معظم المنهاج الأردني تستطيع وزارة التربية والتعليم وضعه على الانترنت ووفرنا محطتين (المحطة الأردنية الرياضية، ومحطة أخرى) ويمكننا توفير محطة تلفزيونية ثالثة.

وشدد على أنه سيتم اغلاق المعبر الجنوبي واعلان ترتيبات معينة للعاملين هناك.
بدوره، أكد وزير الصحة سعد جابر أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت مرض الكورونا جائحة ما يعني أنه مرض عالمي لا يمكن السيطرة عليه، وهو ما يسمح للدول باتخاذ أي اجراءات تحمي مواطنيها، وقال إن الوضع في المملكة لا زال جيد جدا وتوجد حالة واحدة ستخرج من المستشفى الجمعة، بعد اجراء فحص أخير لها.

وأضاف أنه تم دراسة الاجراءات المتخذة وأثرها على صحة المواطن، وكان القرار الأول بدراسة ايقاف العزاء والأفراح والجاهات والمدارس والجامعات ولم يتم اتخاذ قرار وسيتم دراسة الأمر مجدداً فاللجنة في حالة انعقاد مستمر وتنظر في الاجراءات التي يمكن اتخاذها وتنصح المواطنين بتجنب التجمعات، مؤكداً تشديد الاجراءات على الحدود البرية والبحرية والجوية.

وبين ان بعض القرارات كان من الصعب اتخاذها تقنياً، فهناك الكثير من الأردنيين في دول الاتحاد الأوروبي وهناك العديد من رعايا تلك الدول في الأردن وكان صعباً اتخاذ قرار بوقف السفر إلى تلك الدول أو وقف السفر لدول الخليج والدول الشقيقة والصديقة ومثل هذه القرارات ستدرس بطريقة أفضل لمصلحة المواطن الأردني قبل اصدارها.

ولفت إلى أن يوم الاثنين المقبل سينفذ قرارا بايقاف القادمين من فرنسا واسبانيا وألمانيا باستثناء الدبلوماسيين والأردنيين والتجارة. وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجي من الغذاء والدواء مطمئن ونحن بحالة طوارئ، ولغاية الآن لم يتم اتخاذ أي قرار سواء للمدارس والجامعات أو غيرها وندرس الوضع بشكل كبير، ولا أعتقد أن القرار من الممكن أن يتخذ بسهولة كون العام الدراسي الحالي كان صعباً على الطلبة. وأكد أن التقرير الذي أشار إلى أن من تقل أعمارهم عن عمر 16 عاماً كان أحد العوامل الذي دفع الحكومة لتأجيل اتخاذ مثل هذا القرار.

وشدد على أن المدارس تغلق في حالة الوباء في حال انتشر المرض أو وجود هناك مخاوف من انتشاره، ووضعنا جيد، ويجب أن نعمل من الآن، واتخاذ قرار تعطيل المدارس سيثير الهلع في الأردن مقسماً بأن هناك حالة واحدة فقط في الأردن، ونقوم بفحص المستشفيات للتيقن من عدم وجود حالات اصابة بفيروس كورونا، وفي حال انتشر الوضع حولنا سنغلق المدارس لمدة أسبوعين.
وبين أن العمالة الوافدة منعت اجازتها ومن خرجت لن تعود ومن كان بالخارج لن يعود، وبإمكان المواطن الأردني العودة في أي وقت حتى لو كان مصاباً بفيروس كورونا.

ولفت إلى تأهيل مختبرين في القطاع الخاص لفحص فيروس كورونا، وأحدهما لديه فحوصات جاهزة والآخر سيقوم بإحضار فيروسات وكل مختبر يعتقد أن لديه القدرة والكفاءة عليها أن تقوم بالتقدم، ووضعنا حداً أعلى للفحص وهو 70 ديناراً.
وأشار إلى أنه يتم دراسة الأوضاع في دول الخليج وهناك تنسيق عالي المستوى وسيتم اتخاذ القرارات بناء على توصيات لجنة الأوبئة ننظر للنظام الصحي في كل بلد، ولا يوجد قانون ثابت ونحاول أن نكون موضوعيين وكانت معظم القرارات للدول التي لها حدود مع الأردن.

وأشار إلى أن موضوعات إغلاق المقاهي والسينما ودور العبادة قيد الدراسة، ويتم بحث كافة الأمور المترتبة على اغلاقها.
وأشار إلى أنه لا يمكن اخفاء أي حالة اصابة بفيروس كورونا.