اورنج وموظفوها يتبرعون بـ 20 ألف دينار لدعم عمال المياومة

123

الأردن اليوم – قدمت اورنج الأردن وموظفوها تبرّعاً بقيمة 20 ألف دينار أردني لمبادرة “يوميتهم علينا” التي أطلقت عن طريق ائتلاف مؤسسات خيرية على منصّة “نوى”، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، والتي تعمل كمنصة إلكترونية وتركز على مضاعفة العمل الخيري وتنمية حس المسؤولية المجتمعية، في إطار مساعي الشركة لدعم الجهود المبذولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد وتخفيف وطأة الظروف الصعبة على المواطنين.
وحسب بيان صحفي عن اورنج الاردن اليوم فقد حرصت عائلة اورنج الأردن على المساهمة في هذه المبادرة المجتمعية، التي تهدف لدعم عمال المياومة وعائلاتهم الذين تأثروا بشكل كبير إثر تعطل أعمالهم في ظل الإجراءات الاحترازية المطبقة من قبل الحكومة لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقها والدور الهام الذي تؤديه في سبيل دعم العائلة الأردنية الكبيرة، إضافة إلى مساندة مساعي مؤسسة ولي العهد ومنصة “نوى” في توحيد الجهود لتأمين الطرود الغذائية للعائلات التي تعتمد في قوت يومها على المياومات وتسهيل عملية الوصول الى أكبر عدد ممكن منهم لتكون سنداً لهم في هذه الأزمة.
وتسعى مبادرة “يوميتهم علينا” للتخفيف من معاناة العائلات في الظروف الحالية عبر جمع التبرعات لتوزيع طرود غذائية تتضمن الاحتياجات الأساسية من الغذاء والتي تكفيهم مدة أسبوع كامل، إذ يتم تجهيز الطرود وتعقيمها تحت إشراف الجهات المختصة، وثم توزيعها بحسب إرشادات وزارة الصحة وتعليمات الحكومة والتدابير الوقائية لتجنب انتشار العدوى.
وتستند المبادرة في تحديد العائلات المستفيدة إلى فريق الحماية الاجتماعية الذي ترأسه وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات ويضم بعضويته كلاً من الهيئة الخيرية الهاشمية وتكية أم علي والهلال الأحمر الأردني بالتنسيق مع الحكام الإداريين، لضمان وصول الطرود للأشخاص الأكثر حاجة وتجنب ازدواجية الدعم المقدّم من جهات متعددة، ما يسهم في فعالية هذه الجهود كافة.
يشار إلى أن جهود اورنج الأردن في تلبية النداء الوطني لم تقتصر على دعمها للمبادرة فحسب، فمنذ بداية هذه الظروف نفذت مبادرات عدّة في مقدمتها التبرع بقيمة 100 ألف دينار لدعم وزارة الصحة، وزيادة سرعات الإنترنت في فنادق الحجر الصحي، وتوفير قنوات اتصال فعالة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير خدمة التصفح المجاني لمنصة وزارة التربية والتعليم “درسك”، عدا عن إبقاء خطوط مشتركيها مستحقة الفواتير فعالة، وذلك تعزيزاً لمنهج العمل الخيري والتعاون المجتمعي، وتسخيراً لمواردها في الوقفة الوطنية نحو التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة.

اترك رد