أزمة وطن “وطني يؤلمني”

149

بقلم : مرح حسن سعدية

في الماضي كنت أتحدث بأسمي أما الأن فأنا أتحدث بأسم الوطن أتحدث إليكم نيابة عن الوطن الذي يحارب هذه الأزمة وهذا البلاء. اكتب إليكم هذه الكلمات الصادقة النابعة من قلب احتل به الخوف وزرع اليأس به .
أتحدث إليكم نيابا عن القلب الذي ذاب في يأسي، أتحدث إليكم بكوني مواطنة أردنية تصارع بداخلها مشاعر من الخوف والقلق على هذا الوطن وعلى أهله
بداخلي الكثير من المشاعر التي يعجز لساني عن نطقها ويدي على كتابتها
أكتب لكم هذه الكلمات المليئة بالتفاؤل إسنادا لأهل مدينة إربد.. عزلوكي عنا يا إربد ليس حربا وإنما حبا لأهلها وحماية لأرضها
أتحدث إليكم بكوني مواطنة تشعر بالكثير من الحزن كلما تذكرت كيف كانت حالتنا قبل ما يقارب ثلاثة عشر يوما وماذا الان ، فنحن الان نعيش وكأن الكوكب يخوض حرب عالمية ، كل منا يحتضن عائلته في بيته ولا يستطيع الخروج من منزله خوفا على أبنائه وأبناء الوطن الغالي .
أتحدث إليكم بأسم الوطن ، واطلب منكم راجيا ان لا تكفوا عن الدعاء لهذا الوطن الذي يخوض هذه الأزمة الصعبة وان تكونوا يدا بيد، لتخطي هذه الحرب بأمان وبأقل الخسائر
واخيرا بكوني مواطنة اردنية واجب عليها الدعاء لهذا الوطن الغالي الحبيب
( إليك ادعوا أيها الوطن الغالي ،اللهم إني استودعتك وطني وأهلها أمنها وامانها ليلها ونهارها ارضها وسمائها وإسلامها وبيت الله الحرام ربي يحفظ هذا البلد آمنا )
في ظل الأب الباني جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ولا انسى ايضا الحكومة الرشيدة بجميع وزرائها واخص الذكر معالي وزير الصحة سعد جابر الذي تعودنا على رؤيته يوميا ذو الوجه السمح والمتفائل.

الطالبة : مرح حسن أحمد سعدية

اترك رد