كيف يمكن إقناع الرزاز.. ماذا يحصل لبنطاله لحظة استلام الراتب !

95

الأردن اليوم- كتب : رداد القلاب
يقول “خلف” في السردية القديمة؛ أن تكون مواطنا، وتحلم فهذه تهمة أما التهمة الأعمق إن تكون حالما!. ليس سهلا أن تعمل لدى الحكومات، حتما، ستشاركك في “الراتب “.
ويؤكد المغدور”خلف” ان الحكومات رشيدة جداَ وتتحرك ضمن آلية: لوطنك فواتير ويجب ان تدفع ثمنها دنانير إلا إذا أردت أن تكون مناضلا وتغرد خارج السرب . تفضل ..!
مهمة استعادة “البريزة”.
الأردنيون في السلوك الاجتماعي لا يثقون بالرواية الرسمية ولا يصدقون الحكومة فمنذ فرض الضرائب ورفع الرسوم واسعار الكهرباء والمحروقات والاسعار .. فما العمل؟ يبدو ان الوصفة، هي بإطلالات خفيفة للمناضل الاممي نضال البطاينة، والوزير الفذ، خالد سيف، اتذكرونه انه صاحب بدلة”الفوتيك” وحتى (ابو الخبز) وليد المصري، وليس اخرا المخضرم سامي الداوود.
اظن وبعض الظن اثم لم يجرب هؤلاء، معنى ان تكون مواطنا وتقف امام شاشة ( أي تي ام ) تعود لأحد البنوك وبين يديك “الدنانير المغدورة “وماذا يحصل في بنطالك، ومحاولات الازاحة الى اليمين ثم الى الشمال، وشعور بالدوار وسيلان من انفك وهي اشياء لم مألوفة لنا جيدا ثم تتذكر الاحياء والاموات كل ذلك يجري دون أن تنتبه للناس من حولك، وبلحظة تبدأ بِالنظر الى السيارات والمارة.
عندها، تتذكر يوم كنت صغيرا! ثم تظن ان السيارات والمارة يبتسمون ويجاملوك. “ما زلت شابا يا رجل”. سريعا تدرك أنها مجاملة سمجة ليس سهلا أن تكون عاجزا
ليس هكذا تورد الإبل..
لغاية اللحظة؛ لا أحد يعلم كيف يمكن إقناع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، ان وزراؤه تصرفوا كمشاهير هوليود وقرروا بإحدى القاعات نكاية بالشعب “الغلبان” وبالتوافق مع سياسات العزل الطبي، قص الرواتب. اين المفر ؟ هذه نكاية بالطهارة وايذاء بليغ للمجتمع والأسرة وعملية تحايل على تعليمات، وفرضها “بهراوة ” التضامن الكوروني.
لا “فتوى” من أي نوع يمكن أن تردع وزراء، قرروا “فرد عضلاتهم” على شعب مسالم وطيب ويخشى الفيروس ومنشغل باخباره وعقود زواجه التي يقوم بها مع البشر، وعلى طريقة الافلام الهندي وقناة سبيستون “سنعود بعد قليل”.
وتصاب بنوبة “قهقة” وانت تراقب بعض وزراء الرزاز وهم يدلون بأرائهم بعد إعلان قرار كل امر دفاع من حفلة “الخبز ” ذائعة الصيت مرورا بمعركة تسريح العمال واخير”قص” رواتب الموظفين مع سبق الاصرار والترصد ..
اعتذر..قصدي”تبرع” !

اترك رد