مجلس اعتماد المؤسسات الصحية يطلق حملة توعوية

75

أطلق مجلس اعتماد المؤسسات الصحية حملة “كن مستعدًا، تكن آمنًا” التوعوية والعلمية بهدف تحشيد جهود المؤسسات والعاملين في القطاع الصحي لاتباع أعلى معايير السلامة والجودة وضبط العدوى وذلك خلال تقديمهم للخدمات الصحية، وتهدف لتزويد المؤسسات الصحية والعاملين فيها بكافة الموارد وأفضل الممارسات العلمية لتحقيق معايير الجودة والسلامة.
وتتضمن الحملة رسائل توعوية للمجتمع تحثهم على تطبيق الالتزام بكافة توجيهات السلامة العامة عند مراجعتهم للمؤسسات الصحية. وجاءت فكرة الحملة من إيمان المجلس بأن الحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد والجاهزية لدى المؤسسات الصحية ومقدمي خدمات الرعاية فيها هو أحد أهم عوامل النجاح لعبور هذه المؤسسات إلى برّ الأمان والتصدي لجائحة كورونا المستجد أثناء تقديم المؤسسات الصحية لخدماتها اليومية للمراجعين والمرضى، بحيث تكمل مسيرتها بتخطي الأزمة وتستجيب لاحتياجات المواطنين ضمن ضوابط عالية للجودة والسلامة.
ووجّهت الحملة رسائلها التوعوية إلى المؤسسات الصحية ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى والمراجعين، من خلال بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي للمجلس، وربط هذه الرسائل بالمصادر الخاصة بمجلس اعتماد المؤسسات الصحية المرفقة عبر موقعهم الإلكتروني تحت عنوان “إجراءات وإرشادات للتصدي لجائحة كوفيد-19”.
وشملت مواضيع المستندات التي أنتجت خصيصًا لهذه الحملة، مواضيع ضبط العدوى، الصحة والسلامة البيئية، إدارة الخدمات التشخيصية، إدارة الموارد البشرية، حقوق المرضى ورعايتهم، وإدارة المعلومات، وتتفرع المواضيع إلى فرعية تحمل في طيها العديد من المعلومات التي تستند إلى أحدث الأدلة العلمية العالمية التي تساعد المؤسسات على إدارة ملف الفيروس المستجد لديها وإنجاح عملها في هذه المرحلة.
وأكدت المدير التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية، سلمى الجاعوني، أهمية إطلاق هذه الحملة في هذا الوقت الذي يمر به العالم بهذا الوباء بقولها “واجب مجلس الاعتماد هو الوقوف إلى جانب المؤسسات الصحية كافة في الأردن في ظل هذا الوباء العالمي الذي يؤثر على كل فرد.
وأكدت أن عطاء المجلس يمتد إلى دعم المؤسسات الصحية والعاملين فيها لتخطي هذه الأزمة من خلال توفير كافة التوجيهات والإرشادات لهم والتي صممها فريق المجلس باللغة العربية بناءً على أحدث الأدلة وأفضل الممارسات العلمية، وبشكل يسهل استخدامها وتطبيقها لنبقى دائمًا الداعمين الأوائل لمؤسساتنا الصحية في مختلف الظروف”.
– – (بترا)

اترك رد