العمل الإسلامي تدعو لفتح المساجد بشكل تدريجي

137

الأردن اليوم –

دعا حزب جبهة العمل الإسلامي، اليوم الاثنين، لمراجعة الإجراءات المتعلقة بتشغيل عدد من القطاعات الاقتصادية

وطالب الحزب بفتح المساجد بشكل تدريجي مع مراعاة شرط السلامة العامة

ودعا لتمكين الجميعات الخيرية من ممارسة عملها في دعم الأيتام والأسر الفقيرة، كما دعا للسماح لقطاع المطاعم والحلويات بالبيع المباشر مع مراعاة الشروط الصحية

وطالب بتوسيع حجم البرنامج التمويلي من البنك المركزي للشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة

وتاليا نص البيان:

بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي

ناقش المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي خلال جلسته الدورية التي عقدت عبر تقنية الفيديوكونفرانس سير الإجراءات الرسمية المتعلقة بمواجهة وباء كورونا لا سيما فيما يتعلق بتشغيل القطاعات الاقتصادية والتجارية بشكل تدريجي، ويؤكد الحزب في هذا الصدد على ما يلي :

1) يدعو الحزب إلى فتح باب البيع المباشر لكل من قطاع المطاعم والحلويات مع الإبقاء على الشروط المتعلقة بالحفاظ على الصحة والسلامة العامة أسوة بالعديد من القطاعات، حيث أن اقتصار عمليات البيع في هذه القطاعات على خدمة التوصيل غير مجدي لها ويحول دون عمل جزء كبير منها لا سيما في العديد من محافظات المملكة

2) يدعو الحزب وزارة الأوقاف لبحث إعادة فتح المساجد بالتدريج خاصة في ظل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان مع الحفاظ على شروط السلامة العامة من خلال عمليات التعقيم واشتراط لبس القفازات والكمامات ومنع اصطحاب الأطفال أو المرضى، وإحضار سجادات الصلاة لكل فرد من المصلين لا سيما في المحافظات التي لم تشهد تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا

3) يرى الحزب أن البرنامج التمويلي الذي أعلنه البنك المركزي بقيمة 500 مليون دينار لتمويل المؤسسات الفردية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لمساعدتها في الاستمرار في أعمالها و دفع رواتب العاملين لديها، غير كافي لتلبية حاجة هذه القطاعات من القروض الميسرة والتي تبلغ أربعة أضعاف هذا المبلغ المخصص لها، مما يتطلب توسيع قيمة الدعم بما يمكن هذه المؤسسات من النهوض والحفاظ على استمرارية عملها

4) يجدد الحزب مطالبته للحكومة بمراجعة الشروط المتعلقة بمنح تصاريح التنقل لأصحاب المنشآت التجارية والمهنية والصناعية والعاملين فيها لا سيما ما يتعلق بشرط التسجيل في الضمان الاجتماعي لما يرتبه ذلك من تكاليف مادية تثقل من كاهلهم في ظل هذه الظروف

اترك رد