تكية أم علي تستلم مليون دينار من صندوق همة وطن
الأردن اليوم – أعلنت تكية أم علي عن استلام مبلغ مليون دينار من لجنة إدارة حساب التبرعات الرئيسية لصندوق همة وطن، وذلك لتوجيهه لدعم الفئات والشرائح الأكثر تضرراً نتيجة جائحة كورونا، وسيتم تخصيص المبلغ لدعم الأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي وعمال المياومة.
وقالت التكية، في بيان اليوم الخميس، إن هذا التمويل جاء بموافقة رئيس الوزراء على توصية لجنة إدارة حساب التبرعات الرئيسية لصندوق همة وطن بعد أن تم تواصل اللجنة مع وزير التنمية الاجتماعية، حيث ستقوم تكية أم علي بإنفاق المبلغ لسد العجوزات المالية التي تعرضت لها خلال استجابتها لتداعيات جائحة كورونا، بالإضافة إلى تمكينها من استدامة برامجها المقدمة للأسر الأكثر حاجة خلال شهر رمضان المبارك والتعافي من آثار الجائحة في الأشهر اللاحقة.
ويأتي هذا الدعم من لجنة إدارة حساب التبرعات الرئيسية لصندوق همة وطن لتعزيز جهود تكية أم علي التي استجابت بسرعة وفاعلية لتداعيات الأزمة الحالية؛ حيث تلعب تكية أم علي دوراً فاعلاً ومنظماً ضمن فريق الحماية الاجتماعية الذي تم تشكيله بداية الأزمة الحالية بقرار من رئيس الوزراء وبرئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية، والذي ساهم في تكامل الجهود وتوحيد قواعد البيانات للأسر المستفيدة وتجنب الازدواجية في توجيه الدعم.
وستقوم تكية أم علي بإيداع المبلغ بحساب خاص لهذه الغاية وسيتم صرفه وفق قواعد الحوكمة الرشيدة؛ حيث تقوم تكية أم علي بإعداد خطة متكاملة لأوجه صرف الدعم للأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي والمتعطلين عن العمل المدرجين في قواعد بيانات تكية أم علي والموصولة إلكترونيا مع بيانات صندوق المعونة الوطنية ومؤسسة الضمان الاجتماعي والعديد من المؤسسات الرسمية الأخرى، وستقوم تكية أم علي برفع الخطة إلى لجنة إدارة حساب التبرعات الرئيسية لصندوق همة وطن خلال الأسبوع المقبل.
يذكر أن هذا الدعم الذي تلقته تكية أم علي سيساهم في توفير الدعم الغذائي الشهري لأسرها المعتمدة والبالغ عددها 30 ألف أسرة محتاجة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة والذين يشكلون 150 ألف فردا، أي ما نسبته 4ر2 بالمئة من عدد الأردنيين المقيمين في المملكة.
وتقوم “التكية “على مدار العام، وبشكلٍ شهري، بإيصال الطرود الغذائية التي تحتوي على 24 مادة غذائية تفي باحتياجات الأسرة التغذوية طوال الشهر؛ حيث أن جميع الأسر التي تقوم تكية أم علي بإيصال الطرود الغذائية الشهرية لها هي أسر تتكون من أفرادٍ غير قادرين على العمل وأكثر من 80 بالمئة منهم أطفال وأيتام وأرامل وكبار سن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة للحالات الإنسانية الطارئة والمتضررة من الأوضاع والظروف الحالية، مما يجعلهم الأكثر حاجة في ظل الأزمة الحالية.