إصابة أسيرين أردنيين بكورونا.. والخارجية تتابع
قالت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في معتقلات الاحتلال الاسرائيلية، إنها تتابع بكل قلق أنباء إصابة الأسيرين الأردنيين عبدالله البرغوثي وثائر اللوزي بفيروس “كورونا”، في ظل إهمال الاحتلال للأسرى وافتقار الزنازين لمقومات السلامة المطلوبة.
ودعت اللجنة في بيان لها، نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وزارة الخارجية الأردنية إلى ضرورة التدخل العاجل لحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وطالبت الوزارة بالضغط على الاحتلال لتوفير اللقاحات المضادة للفيروس للأسرى الأردنيين، وتوفير بيئة مناسبة لعلاج المصابين وتفادي إصابة الآخرين.
ودعت منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية الدولية لاتخاذ خطوات تضمن سلامة الأسرى وعلاجهم بالشكل الصحيح والمطلوب، خاصة أنهم يعيشون في زنازين ضيقة وبيئة غير مناسبة وتفتقر لأدنى مقومات السلامة والظروف الإنسانية، وفق اللجنة.
من جهتها،قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، صباح الأحد، إنها تواصل متابعة شؤون المواطنين الأردنيين كافة في السجون الإسرائيلية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، في بيان له، أن السفارة الاردنية في تل أبيب تواصل منذ أيام زياراتها للمواطنين الأردنيين في السجون الإسرائيلية للاطمئنان عليهم ومتابعة أحوالهم خاصة في ظل جائحة أزمة فيروس كورونا المستجد.
واوضح الفايز أن السفارة ستقوم في الأيام المقبلة بزيارة بقية الأردنيين في السجون الإسرائيلية، وتواصل مع الإسرائيلية المعنية بخصوص ظروفهم خاصة في ظل جائحة كورونا.
وأكد أن موضوع المعتقلين الأردنيين في الخارج، ومن ضمنهم الأردنيين في السجون الإسرائيلية هي أولوية قصوى للوزارة تتابع شؤونهم باستمرار وتقدم لهم كل ما يمكن من إسناد قانوني وقنصلي وبما يحفظ حقوقهم القانونية.