الاردن يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات

87

الأردن اليوم – شارك الاردن اليوم دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف في السابع عشر من ايار وهي ذكرى ترتبط بحدثين تاريخيين هامين في تاريخ الاتصالات على مستوى العالم، هما ذكرى توقيع أول اتفاقية دولية للتلغراف، وإنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات الذي أسس سنة 1865 .
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور في كلمه له في هذه المناسبة انه منذ ذلك الوقت واكب الاتحاد كثيراً من التطوّرات التي جسّدتها التكنولوجيا وما لعبته من دورٍ أساسيّ في سبيل تعزيز آليات التواصل بين مختلف المجتمعات الإنسانية وفق أهداف طموحة ومتنوعة غايتها الارتقاء بالحياة البشرية والوصول بها إلى أعلى مستويات التقدّم والازدهار.
واضاف، في ظلّ المستجدات الكثيرة التي يواجهها العالمُ بسبب جائحة كورونا، وما فرضته من تحديات كثيرة على مختلف الدول باتت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب الدور الحيويّ الأكثر أهميّة لتمكين المجتمعات البشرية من مواجهة الأزمة والحدّ من آثارها، مشيرا الى أنه في ظلّ سياسات التباعد الاجتماعي التي فرضتها معظم دول العالم بوصفها خياراتٍ أساسيةً للحدّ من انتشار الفايروس باتت الخدمات التي تقدّمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحلّ الأكثر مرونةً وأماناً وسهولةً لتجاوز كثيرٍ من التحدّيات التي يواجهها العالم.
وقال الدكتور الجبور ان الاردن وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جلالة الملك عبدالله الثاني، والبنية التقنية التي يمتلكها، وتضافر الجهود بين مختلف الوزارات والقطاعات، استطاع أن يتجاوب على نحو إيجابي مع الأزمة وأن يقدّم نموذجاً ناجحاً في التعامل معها، سواء من خلال المنصات التي أطلقت لضمان استمرار التعليم عن بعد، أم من خلال التطبيقات التي أُنشئت لضمان استمرارية العمل في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة، ما عكس واقعاً إيجابياً يدعو للتفاؤل بمستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً لهذا القطاع الحيوي في المملكة.
وقال انه ليس ثمّة شكّ في أنّ لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ارتباطا وثيقا بمختلف القطاعات الحيوية، بوصفها عنصراً أساسيّا لتطوّر هذه القطاعات وازدهار الأعمال فيها، مشيرا الى دور هيئة تنظيم قطاع الاتصالات التي حدّدت رؤيتها بالتميّز في جعل قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع البريد، أكثر القطاعات دعماً للنمو على الصعيد الوطني والأفضل أداءً في التنظيم على الصعيد الإقليمي، إذ تؤمن الهيئة بالدور المحوري المنوط بتكنولوجيا الاتصالات لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وتعزيز فرص وطننا بالتقدّم والازدهار.
وقال، إنّ الواقع الذي يعيشه العالم اليوم، على الرغم مما يحمله من تحديات جمّة بسبب انتشار فيروس كورونا، إلا أنه في المقابل أعطى الثقة بقدرة الجنس البشري على التجاوب مع التحديات والتعامل معها بمرونة واقتدار.

اترك رد