الصفدي يتباحث مع نظيريه النرويجي والدنماركي

85

الأردن اليوم – أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سوريدي اليوم الاثنين محادثات ركزت على سبل الحؤول دون قيام إسرائيل ضم أراض فلسطينية محتلة.
وحذر الصفدي خلال اتصال هاتفي اليوم مع الوزيرة النرويجية، من أن هكذا خطوة ستنهي حل الدولتين وستقوض فرص تحقيق السلام الشامل والدائم. واستعرض الوزيران آفاق العمل المشترك لإيجاد أفق حقيقي لحل الصراع وتحقيق السلام عبر مفاوضات جادة وفاعلة ومباشرة على أساس القانون الدولي. كما استعرضا التحضيرات للاجتماع المقبل للجنة الاتصال المعنية بدعم الاقتصاد الفلسطيني التي ترأسها النرويج الذي سيعقد عبر تقنية الفيديو المرئي يوم الثاني من حزيران المقبل. وشدد الصفدي على ضرورة أن يخرج الاجتماع الذي سيكون الاجتماع الدولي الأول بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، بموقف واضح يرفض الضم ويحذر من تبعاته ويتمسك بحل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيلا وحيدًا لحل الصراع. وثمن الصفدي مواقف النرويج ودورها المستمر في جهود تحقيق السلام العادل على أساس قرارات الشرعية الدولية. كما أكد استراتيجية الشراكة الأردنية النرويجية واستمرار العمل على تطويرها. وفي سياق الاتصالات الأردنية المستمرة لبلورة موقف دولي يحول دون ضم إسرائيل المستوطنات وغور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت في فلسطين المحتلة، أجرى الصفدي اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الدنماركي يبيه كوفود. واستعرض الصفدي وكوفود المواقف الدولية إزاء أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية وخصوصاً الموقف الأوروبي الرافض له والحذر من تبعاته والذي تعمل الدنمارك في سياقه. وشكر الصفدي نظيره الدنماركي على مواقف بلاده والتزامها والاتحاد الأوروبي باستمرار العمل لتحقيق السلام على أساس القانون الدولي وحل الدولتين سبيلًا وحيدًا لحل الصراع. وشدد الصفدي على الضرورة القصوى لإطلاق مفاوضات جادة ومباشرة على أساس القانون الدولي لتنفيذ حل الدولتين وحماية فرص السلام من التهديد غير المسبوق الذي سيمثله أي قرار اسرائيلي بضم أراض فلسطينية. وأكد الوزيران متانة العلاقات الثنائية واستمرارية التنسيق والتشاور إزاء التطورات الإقليمية.
وبحثا أيضا المستجدات الإقليمية وتحدي استمرار تدفق المخصصات المالية اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين. وأكد الصفدي ونظيراه النرويجي والدنماركي التضامن والتعاون في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.

اترك رد