5 إصابات جديدة بكورونا في المملكة.

55

الأردن اليوم – أعلنت وزارة الصحة تسجيل 5 حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة اليوم الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات منذ بدء الوباء إلى 739 إصابة.
كما سُجلت بحسب الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة 15 حالة شفاء توزعت على النحو الآتي: حالتان في مستشفى الأمير حمزة، و5 حالات في مستشفى الملك المؤسّس عبد الله الجامعي و 8 حالات في مستشفى الملكة علياء.
وبين الموجز تفاصيل الحالات الخمس الجديدة التي توزعت كما يلي: 3 حالات لسائقي شاحنات قادمين عبر حدود العمري، أحدهم أردني، واثنان غير أردنيَّين تمّ التعامل معهما وفق البروتوكول المتّبع، وحالتان لأردنيَّين قادمَين من خارج المملكة وتحديدا من المملكة العربيّة السعوديّة وبريطانيا.
وأشار إلى إجراء 4349 فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء الجائحة وحتى الآن 187 ألفا و 990 فحصاً.
ولفت إلى أنه اتخذ قرار اليوم باستثناء تنقّل المحامين (النظاميين والشرعيين) بين المحافظات من نظام (الفردي والزوجي)، وذلك بسبب طبيعة عملهم، ولتمكينهم من الوصول إلى المحاكم ومتابعة سير إجراءات التقاضي، مبينا أن القرار تضمن أيضاً تمديد ساعات عمل مكاتب المحاماة لتصبح ما بين الساعة الثامنة صباحاً وحتّى السابعة مساء.
كما أشار الموجز الإعلامي إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلاميّة قامت اليوم بتعميم التعليمات الخاصّة بفتح المساجد، والإجراءات الوقائيّة والصحيّة المطلوب اتّباعها، وآليّات الرقابة على تطبيقها على مديريّات الأوقاف في جميع محافظات المملكة، تمهيداً لتطبيق قرار فتح المساجد بدءاً من يوم الجمعة الموافق للخامس من حزيران المقبل.
كما قام مجلس رؤساء الكنائس اليوم أيضا بتعميم التدابير الاحترازيّة والوقائيّة لجميع الكنائس في المملكة، تماشياً مع قرار فتح الكنائس بدءاً من يوم الأحد الموافق للسابع من شهر حزيران المقبل.
وبمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف اليوم الحادي والثلاثين من أيّار، أكدت وزارة الصحة حرصها الكبير على حماية صحّة المواطنين من مخاطر التدخين بمختلف أشكاله، خصوصاً في ظلّ انتشار فيروس كورونا، إذ يؤدّي التدخين إلى مشاكل صحيّة في الرئتين والجهاز التنفّسي، قد تسهم في انتشار المرض.
كما تهيب الوزارة بالمواطنين ضرورة الابتعاد عن التدخين، خصوصاً في الأماكن المغلقة والعامّة ومواقع العمل؛ وذلك لضمان سلامتهم وحماية صحّتهم، ومنع تسارع انتقال العدوى والحدّ من مضاعفات المرض.

اترك رد